في جريمة بشعة شهدتها الهند، فقدت أم إنسانيتها فألقت بطفلها المعاق (6 سنوات)، في نهر مليء بالتماسيح، حيث عُثِرَ على جثته وقد مزقتها التماسيح إلى أشلاء، وزعمت الأم أن زوجها هو من دفعها إلى القيام بذلك.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وقعت الجريمة المروعة يوم السبت الماضي 4 مايو الجاري، في منطقة أوتارا كانادا بولاية كارناتاكا غربي الهند.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، فإن الأم سافيتري كومار، البالغة 32 عامًا، أقدمت على هذا العمل المروع، بعدما تشاجرت مع زوجها رافي كومار (27 عامًا) والد الطفل، الذي أمرها مرارًا وتكرارًا بالتخلص من طفلهما المعاق "فينود"؛ لأنه أصم وأبكم، وكل ما يفعله هو تناول الطعام.
ومع شدة شجار الزوجين، اللذان لديهما أيضًا طفل آخر يبلغ من العمر عامين، قررت "سافيتري" اصطحاب ابنها بعيداً، وألقت به في قناة نفايات تتدفق إلى نهر كالي، المليء بالتماسيح.
واتصل الجيران الذين شهدوا الجريمة بالشرطة، التي كلّفت غواصين بالبحث عن الطفل في المياه، لكن دون جدوى، حيث حل الظلام مساء السبت، وصباح اليوم التالي الأحد، عثر الغواصون على جثة الطفل وعليها علامات عض في كل مكان، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، كما فقد أحد ذراعيه، وتأكدت الشرطة أنه مات بين أنياب تمساح أو عدة تماسيح.
وحسب الصحيفة الهندية، تم القبض على الزوج والزوجة، وتوجيه جريمة القتل لهما، لكن المتهمة أكدت في تصريحاتها للنيابة، أن زوجها هو المسؤول، قالت: "كان دائمًا يقول لي اتركي هذا الولد يموت؛ لأن كل ما يفعله هو الأكل".