تحذير من عارض ليلي مصاحب للإصابة بأحدث متحور من "أوميكرون"
حذَّر علماء من "أعراض ليلية"، تم رصدها لأحدث متغير للمتحور "أوميكرون"، سلالة BA.5 ، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
وتفصيلاً، كشف علماء من كلية "ترينيتي دبلن" في إيرلندا أن سلالة BA.5 ، شديدة العدوى، تُسبِّب أعراضًا كتلك التي تظهر للمصابين بالحمى أثناء نومهم.
وأشار البروفيسور لوك أونيل إلى أن التعرُّق ليلاً قد يكون مؤشرًا على الإصابة بهذه السلالة التي ليست مميتة مقارنة بالمتغيرات والسلالات السابقة لأوميكرون.
وأضاف أونيل: "التعرق الليلي مؤشر على الإصابة بالسلالة التي ليست خطيرة؛ لأننا اكتسبنا بعض المناعة، إضافة لضعف الفيروس".
وتابع: "إذا حصلت على التطعيم فلن يتطور الأمر إلى مرض خطير، ولكن علينا إضافة التعرق الليلي لقائمة أعراض الإصابة بسلالة BA.5 من أوميكرون".
ووفق دراسة أجراها مركز "زوي كوفيد"، فإن المصابين بالسلالة الجديدة BA.5 هم أقل عرضة بنسبة تتراوح بين 20 و50 في المئة من المعاناة من آثار كوفيد-19 الطويلة التي تسببها سلالات أخرى.
وأعطت بريطانيا، التي كانت أول دولة توافق على لقاح لكوفيد-19 في أواخر 2020، أول ضوء أخضر أيضًا الآن لجرعة تستهدف كلاً من الفيروس الأصلي والسلالة أوميكرون المتحورة منه منتصف الشهر الجاري.
ومنحت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية "إم.إتش.آر.إيه" هذا اللقاح ثنائي التكافؤ، الذي أنتجته شركة الأدوية الأمريكية موديرنا، موافقة مشروطة باعتباره جرعة تنشيطية للكبار.
ومن المتوقع الآن أن تصدر اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين البريطانية توصية بشأن الكيفية التي يجب بها طرح اللقاح في البلاد.
واستند قرار هيئة "إم.إتش.آر.إيه" إلى بيانات تجارب سريرية، أظهرت أن هذه الجرعة التنشيطية حفزت "استجابة مناعية قوية" ضد كل من أوميكرون والفيروس الأصلي الذي ظهر عام 2020، حسبما ذكرت "رويترز".