للمرة الثانية في شهر نوفمبر الجاري، أغلقت المدارس أبوابها في أنحاء مدينة لاهور الباكستانية، الجمعة، بعدما غطى ضباب سام سماء المدينة.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، يقول خبراء: إن الضباب الناجم عن التلوث يعرّض حياة السكان للخطر؛ حسبما أوردته وكالة "رويترز".
وقال مراد راس وزير التعليم في ولاية البنجاب في باكستان: إن الحكومة تتخذ التدابير الضرورية التي تشمل منح عطلة للمدارس.
غير أن منظمة العفو الدولية قالت: إن رد فعل الحكومة "غير ملائم"؛ مضيفة أن السلطات الباكستانية تقلل من حجم الأزمة.
وقال كبير خبراء الأرصاد الجوية في لاهور "صاحب زاد خان": إن الضباب الدخاني سيستمر حتى منتصف ديسمبر المقبل.
وفي نوفمبر من كل عام، يتلوث هواء لاهور التي تُعتبر عاصمة باكستان الثقافية، بسبب مزيج من التلوث الصناعي وحرق النفايات والمخلفات الزراعية في الهند المجاورة؛ مما يجعلها واحدة من أكثر مدن العالم تلوثًا.
وأمرت حكومة ولاية البنجاب، التي تضم لاهور، بإغلاق آلاف من مصانع الطوب البدائية المنتشرة في الولاية للحد من التلوث؛ لكن مؤشر جودة الهواء من محطة مراقبة في القنصلية الأمريكية بلاهور، سجّل -الجمعة- أعلى مؤشر منذ بداية العام عند 451؛ وهو مستوى يُعتبر "خطيرًا" لدرجة أن السلطات نصحت حتى الأصحاء بعدم الخروج من منازلهم.