تعكف السلطات السودانية والأمم المتحدة على توفير المساعدات لعشرات الآلاف ممن فقدوا منازلهم؛ بسبب فيضانات قياسية لنهر النيل، لكن الكثير من المشردين الذين نصبوا خياماً على جوانب الطرق وفي أراض مرتفعة يسيطر عليهم اليأس من موعد وصولها إليهم.
أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، اليوم (الأربعاء)، بأن الحكومة خصصت أكثر من 150 مليون جنيه سوداني (2.73 مليون دولار) لمساعدة ضحايا الفيضانات.
من جهتها بينت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها أرسلت، بدعم من الإمارات، 100 طن متري من مواد الإغاثة، تشمل أغطية، سيجري توزيعها في 12 ولاية.
وأضافت أن نحو 85 ألف نازح و40 ألف لاجئ تضرروا من الفيضانات في الخرطوم وشرق السودان وعلى امتداد النيل الأبيض وفي إقليم دارفور المضطرب، وأنهم في حاجة عاجلة للمساعدة.
وتكدس السكان في قوارب لتفقد منازلهم؛ إذ غمرت المياه أنحاء من العاصمة الخرطوم مثل جزيرة توتي الواقعة عند التقاء النهرين الأبيض والأزرق.