بعد حريق نينوى.. كيف تتسبّب الألعاب النارية في كوارث للبشر؟

بعد حريق نينوى.. كيف تتسبّب الألعاب النارية في كوارث للبشر؟

قُتل 120 شخصاً على الأقل وأُصيب أكثر من 150 آخرين بجروح من جرّاء حريق نشب في قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى في شمال العراق خلال حفل زفاف مساء الثلاثاء، بحسب ما أعلنت السلطات.

وكانت هيئة الدفاع المدني في العراق، قد أشارت ضمن معلومات أولية إلى أن اندلاع حريق نينوى، جاء من جرّاء استخدام الألعاب النارية، فيما كان يُوجد نحو ألف شخص داخل دار المناسبات.

وبحسب تقرير لـ “رويترز“، فإن انفجار الألعاب النارية ينتج عنه مركبات تؤثر في جودة الهواء والبيئة، وتشمل هذه المركبات غازات ضارّة وجسيمات دقيقة على غرار تلك التي تُوجد في دخان حرائق الغابات.

وعند استنشاق هذه المركبات، يُمكن أن تخترق عمق الرئتين، وقد تعبر إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حدوث تفاعل التهابي في الرئتين وفي جميع أنحاء الجسم.

أيضًا، يُمكن أن تبقى الملوّثات في الغلاف الجوي، وهو ما يُسهم في تفاقم أزمة المناخ، عندما تختلط بعض الملوّثات مع الأكسجين والماء والمواد الكيميائية الأخرى.

ومن بين العناصر الأكثر ضرراً في الألعاب النارية هي البيركلورات Perchlorate.

والبيركلورات هو مركب يُسهم في تلوث التربة والمياه، ويشق طريقه عبر السلسلة الغذائية، من الحشرات والأسماك إلى الثدييات، ثم ينتقل في النهاية إلى البشر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org