التُقط بطائرة درون.. فيديو وصور تحبس الأنفاس لنهر من الحمم الجارية في أيسلندا

أظهر مقطع فيديو ثوران بركان فراجرادالسفيال خارج العاصمة الأيسلندية ريكيافيك، مُشكلاً نهرًا من الحمم البركانية، فيما تصاعدت سحابة من الرماد والأبخرة في محيط البركان في مشاهد تحبس الأنفاس.

وتوافد الزوار والسائحون لمشاهدة تدفق الحمم عن قرب، والتقاط الصور بجوار البركان الذي ثار للمرة الثالثة خلال سنتين في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب البلاد.

وأظهر المقطع الذي التقطته طائرة درون مشهدًا أفقيًّا لتدفق الحمم التي شكلت نهرًا، أثار فضول الزائرين والسائحين، وجذبهم إلى المنطقة الجبلية، في الوقت الذي نصحت فيه السلطات الفضوليين بالابتعاد عن المنطقة؛ لعدم التعرض للأبخرة والسامة، ولحين تقييم الأوضاع.

وأثارت ثورة البركان خوف ورعب البعض من تسببه في توقف حركة الحياة في المنطقة، فيما أكد العلماء أن موقع البركان في مكان خالٍ، وأنه لا يوجد خطر مباشر الآن على أي منطقة مأهولة بالسكان.

وشارك عشرات المغردين على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو والصور التي تظهر حركة الحمم، وثورة البركان الأيسلندي بعد أن سارع الكثيرون إلى موقعه للحصول على السبق، والتفرد بصوره.

ويبتعد موقع البركان عن العاصمة الأيسلندية ريكيافيك بنحو 30 كيلومترًا. وبحسب المعلومات المتوافرة، فإنه يتوقع استمرار البركان، ولكن بوتيرة أقل؛ وهو ما لا يشكل خطرًا على حركة الرحلات الجوية على الرغم من قربه من مطار كيفلافيك، مركز الحركة الجوية الدولية في أيسلندا.

وشكلت ثورة البركان الأيسلندي في عام 2010 مأساة للكثيرين حول العالم؛ فقد أدت ثورته إلى إيقاف أكثر من 10 آلاف رحلة جوية آنذاك، وتقطُّع السبل بملايين المسافرين الدوليين تخوفًا من أن يلحق الرماد المنبعث منه الضرر بمحركات الطائرات.