أكد الفلكي، محمد بن ردة الثقفي، خبير مرصد الشمس الفلكي الأثري بقرية المجاردة بثقيف التابعة لمحافظة ميسان، أنه وبحسب آلية المرصد، تم رصد ظاهرة إرزام الشمس من خلال تتبع ظل المزولة على مرازم القيظ المبنية من قوائم حجرية، وعددها أربعة قوائم على تلة جبل مرتفع مقابل المزولة، وهي تُحدد وقت دخول نوء المرزم للتوقيت الزراعي، حيث تم رصدها الساعة 5.55 مساء اليوم السبت، وعدتها 12 يومًا، وفيها ترتفع درجات الحرارة، وتُسمى لدى عُرف المزارعين القدماء بـ"فصل القيظ الزراعي"، حيث تُزرع فيه جميع أنواع الخضروات والورقيات والذرة بأنواعها.
وأشار الفلكي "الثقفي" في حديثه لـ"سبق" بتنظيم ري الأشجار المثمرة كل ثلاثة أيام مع اختيار الفترات سواء صباحية بعد شروق الشمس أو خلال فترات المساء قبل غروب الشمس، نظراً لارتفاع درجات الحرارة خلال الشهرين القادمين.
ومن الجهة الصحية نصحَ بعدم التعرض لأشعة الشمس خلال فترات الظهيرة والتي تسمى بضربة الشمس وخاصةً عمال مؤسسات التعمير والبناء، وكذلك عدم شرب الماء المثلج أو مشروبات الفواكه المعلبةن تجنباً لأمراض والتهابات الحلق والحبال الصوتية، أيضاً استخدام المظلات الشمسية أثناء الذهاب للمساجد أو الأسواق أو المنتزهات البرية أثناء التنزه تجنباً لضربات الشمس.