يُعرف نبات الكرنب بأنه عبارة عن غذاء خارق أخضر مورق يمكنك بالتأكيد الاستفادة من إضافته إلى وجباتك.
وقالت الخبيرة الصحية المعتمدة، تينا بايماستر: "الكرنب مصدر كبير للكالسيوم والمغنيسيوم والحديد ومضادات الأكسدة".
يُقال إن الخضراوات تتمتع "بتوازن جيد بين أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية. ويمكن أن يكون تناول الكرنب أيضاً مشبعاً بشكل مدهش، حيث يحتوي الخضار على كمية صحية من الألياف".
وأضافت "بايماستر": يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن وإدارة الوزن؛ لأن الألياف تساعد على إبقائك ممتلئاً لفترة أطول.
وأردفت: الألياف ضرورية لتطهير الجسم وإزالة السموم منه.
وبحسب ما نشرته "إكسبرس"، فإن محتوى الألياف في اللفت/الكرنب يساعد على خفض الكوليسترول عن طريق التقاط الكوليسترول الزائد في الأمعاء ودفعه خارج الجسم.
وعلى الرغم من أن الخضراوات يمكن أن تؤكل نيئة أو مطبوخة بعدة طرق، يبدو أن الطهي بالبخار هو الأكثر فائدة.
وتوصلت دراسة بحثية نُشرت في مجلة Nutrition Research، إلى أن الكرنب المطهو على البخار يرتبط بشكل أفضل بالصفراء في الجهاز الهضمي.
ويعد محتوى الألياف فيه مفيداً أيضاً عندما يتعلق الأمر بالتحكم في مستويات السكر في الدم.
وارتبطت زيادة تناول الألياف بشدة بانخفاض مستويات السكر في الدم.
وإذا سمح لمستويات السكر في الدم بالارتفاع الشديد، وهي علامة كلاسيكية لمرض السكري، عندها يبدأ حدوث ضرر داخلي للجسم.
وعن طريق الحفاظ على مستويات السكر في الدم منخفضة؛ سيتم إلحاق ضرر أقل بالجسم.
وذكرت "بايماستر"، أن اللفت غني بالكبريت، وهو ضروري لإنتاج الغلوتاثيون، أحد مضادات الأكسدة.
وأضافت: الكبريت مهم للغاية في عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، ما يساعد على تقليل زيادة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكري.
واكتشفت ورقة بحثية في مجلةChromatology B، أن الكرنب يحتوي على كمية أكبر من الغلوكورافانين، مقدمة الكبريت، من البروكلي.
ويحتوي كذلك على البوتاسيوم، وهو عنصر أساسي في إدارة مستويات الصوديوم في الجسم.
ويسبب كثيراً من الصوديوم ارتفاع ضغط الدم، لذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، يمكنك خفض قراءات ضغط الدم بشكل فعال.
وأبرزت دراسة نُشرت في مجلة Archives of Internal Medicine، أن الأشخاص الذين يستهلكون ما يقرب من ثلاثة أضعاف كمية البوتاسيوم مثل الآخرين، لديهم خطر أقل بنسبة 49 % للإصابة بأمراض القلب الإقفارية.
ولا يمكن للكرنب فقط تحسين قراءات ضغط الدم، والمساعدة على إنقاص الوزن والمساعدة على الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، بل له فوائد صحية أخرى أيضاً.
ورأت "بايماستر"، أن اللفت يحتمل أن تكون له خصائص مضادة للسرطان، تُعرف باسم الغلوكوزينولات.
وكشف المعهد الوطني للسرطان، أن المركبات الموجودة في الخضراوات، مثل اللفت، تمنع تطور السرطان في القوارض، كما أن وجود مضادات الأكسدة، مثل تلك الموجودة في اللفت، مهم في إزالة "الجذور الحرة" من الجسم.
ويمكن أن تؤدي الجذور الحرة إلى تسريع الشيخوخة ويمكن أن تشجع على تطور السرطان.