لا أحد يعرف كيف ولماذا بدأت هذه المضاربة الجماعية في حفل زفاف بكندا، لكن شريط الفيديو يأخذنا إلى لكمات وضربات الرجال، وشد شعر وملابس النساء مع صراخهن، وتحطم موائد وكراسي على رؤوس الجميع.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وقعت المضاربة يوم السبت الماضي، في حفل زفاف بمدينة ساري في مقاطعة كولومبيا البريطانية، بكندا.
وقد الْتُقِط شريطَا فيديو للواقعة؛ الأول من داخل قاعة الزفاف بكاميرا أحد المدعويين، وفيه يظهر مجموعة من الرجال والنساء في حفل زفاف لأسر يبدو أنها من أصول هندية وهم يقومون بالاعتداء على رجلين، أحدهما يرتدي بدلة زرقاء، والآخر يرتدي بدلة أرجوانية اللون، وقد سقط الرجلان على مائدة، فسقطت المائدة تحت ثقلهما؛ بينما الأيدي تكيل الضربات واللكمات، وقد عمت الفوضى وتناثرت الموائد والكراسي حول المكان.
ويُعد الفيديو الثاني استكمالًا لما حدث، وقد الْتقطه بعضُ المارّة خارج القاعة وهم يضحكون على ما يحدث، وفيه نشاهد مضاربة نسائية وشد شعر وملابس وصراخ على الباب الزجاجي للقاعة، وتظهر بعض النساء وهن داخل القاعة وكأنهن يحاولن طرد نساء أخريات خارج القاعة.
وينتهي الفيديو الثاني، مع احتدام المضاربة النسائية، وتدخل رجل حاول إبعاد امرأة فلطمته؛ فرد بضربها عدة مرات وهو يقول "أيتها الشيطانة"، ويبدو أنها لعبت دورًا كبيرًا في تأجيج المضاربة الجماعية، ويتوقف الشريط وهي تصرخ على الرجل ليتوقف عن ضربها.