في مشهد يثير حيرة السكان، تقف طائرة مهجورة من طراز "بيونغ 737"، قابعة وسط غابة بجزيرة بالي الإندونيسية منذ سنوات، حتى أصبحت أخيرًا مكانًا يقصده السياح.
ولا يقع مكان الطائرة بعيدًا عن المركز الرئيسي في جزيرة بالي الإندونيسية، كما أنها ليست بعيدة عن شاطئ بانداوا السياحي الشهير.
ويعتقد عدد من سكان الجزيرة السياحية، أن الطائرة جُلبت إلى المكان على شكل أجزاء، ثم أعيد تجميعها من طرف رجل أعمال طموح، حرص على إنشاء مطعم، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومع ذلك، يشيع بين السكان أن المال لدى هذا الرجل نفد؛ مما دفعه إلى إنهاء المشروع وترك الطائرة في المكان؛ حسب "سكاي نيوز عربية".
وتحولت هذه الطائرة المهجورة بمرور الزمن إلى مَعلم يجذب السياح. ولا تحمل الطائرة أي علامة تشير إلى هويتها الأصلية.
وهذه الطائرة ليست الوحيدة من نوعها في الجزيرة؛ إذ رُصدت طائرات أخرى مهجورة.
وتجاور طائرة أخرى متجرًا لحلويات "الدوناتس"؛ حيث يصل جناح الطائرة حائط المتجر، ويُعتقد أن هذه الطائرة التي تخلو من المحركات كانت عبارة عن فكرة لمطعم لم يكتمل.
ويُعتقد أنها موجودة هناك منذ عام 2007، واستخدمت في حفلة عام 2018.
وثمة طائرة ثالثة تقف على حافة منحدر مطل على البحر، ويقول مستثمر اشترى الطائرة إنه يأمل في أن تساعد الطائرة في إحياء قطاع السياحة الذي تضرر جراء جائحة كورونا.