في تطور خطير، أفادت وسائل إعلام محلية باختفاء الطيار الذي احتجزته هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، على خلفية التحقيقات في قضية "طائرة الذهب"، التي تم ضبطها في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن موقع "زامبيان أوبزرفر" الزامبي: فإن هذا الطيار لديه معلومات حيوية يمكن أن تسهم في كشف ملابسات القضية، خاصة أنه يستطيع تحديد هوية الشخص الذي قام بحجز رحلة الطيران المحلية، التي كان من المقرر أن تنقل الذهب والدولارات.
ولفت الموقع إلى أن الطيار الذي يدعى باتريك كاوينيو، اختفى بعد اقتياده للتحقيقات.
وتتولى هيئة مكافحة المخدرات مسؤولية التحقيقات في قضية الطائرة القادمة من القاهرة، المحتجزة بمطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا، حسب ما أعلن وزير الداخلية الزامبي جاك مويمبو، في وقت سابق، حيث أكد أن ما تم ضبطه على الطائرة في عهدة الهيئة.
يُذكر أنه تم احتجاز طائرة خاصة، يوم الثلاثاء، في زامبيا، وقالت السلطات إنه كان على متنها 5.6 مليون دولار نقداً و602 عملة ذهبية، إضافة إلى 5 بنادق وذخائر.
ونشر الموقع صوراً لسبائك الذهب والأموال التي عُثر عليها على متن الطائرة الغامضة.
وبينما زعمت وسائل إعلام في زامبيا أن الطائرة التي تنتمي إلى رجل أعمال مصري، أكدت القاهرة أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية، وأنها خضعت للتفتيش عند هبوطها في مطار القاهرة، مشيرة إلى أنه يجري التنسيق مع السلطات في زامبيا لكشف ملابسات القضية.
وفي ذات السياق، قال مدير هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا ناسون باندا إن ما تم ضبطه على الطائرة تم وضعه في عهدة بنك زامبيا، وإنه تم ضبط طائرة أخرى محلية، واحتجاز عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة بينهم 6 مصريين، بينما نفى ما أثير حول مغادرة الطائرة المحتجزة خارج البلاد.