سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بجرعات تعزيزية من لقاح فايزر- بيونتيك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عامًا.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز": إن هذا الإجراء هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز الحماية المتضائلة ضد العدوى من لقاحات فيروس كورونا.
وتلقى أكثر من ثمانية ملايين طفل من أصل 28 مليون طفل في هذه الفئة العمرية في الولايات المتحدة، جرعتي لقاح، وسيكونون مؤهلين الآن للحصول على الجرعة الإضافية بعد خمسة أشهر على الأقل من الجرعة الثانية.
ومن المرجح جدًّا أن توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالجرعة المعززة، بعد اجتماع لجنة استشارية من خبراء خارجيين لمناقشتها، الخميس.
وكان الإقبال على الجرعات المعززة أبطأ بكثير مما كان يأمل خبراء الصحة العامة، كما كان العديد من الآباء مترددين في تطعيم الأطفال في هذه الفئة العمرية على الإطلاق.
وتلقى 29% فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عامًا جرعتين؛ فيما تَلَقّى 6% آخرون أو نحو ذلك جرعة واحدة.
وذكرت دراسة أمريكية أن جرعتين من فايزر، قلّلتا من خطر الإصابة بعدوى أوميكرون بنسبة 31% بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عامًا، مقارنة بانخفاض بنسبة 59% في المخاطر بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 عامًا.
وتبلغ قوة الجرعة المعززة المُصَرح بها حديثًا نفسَ قوة الجرعتين الأوليين.
وفي بيان صحفي، الثلاثاء، قالت فايزر إن بيانات تجاربها السريرية أظهرت أن الجرعة الإضافية أنتجت استجابة مناعية قوية في الفئة العمرية؛ مما أدى إلى توليد أجسام مضادة ضد كل من متغير أوميكرون والنسخة الأصلية من الفيروس.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إن سلامة الجرعة تم تقييمها لدى نحو 400 طفل. وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها هي: (الألم، والاحمرار، والتورم في موقع الحقن)؛ فضلًا عن التعب، والصداع، وآلام العضلات أو المفاصل، والقشعريرة، والحمى.