"إدوارد سنودن".. بطل أم عميل؟

الكونغرس يتهمه بالخيانة في تقرير تم رفع السرية عنه
"إدوارد سنودن".. بطل أم عميل؟
تم النشر في

أثار عميل وكالة الأمن القومي السابق "إدوارد سنودن"، الذي سرَّب العديد من الوثائق السرية الخاصة ببرنامج مراقبة الحكومة الأمريكية، الجدل مجددًا، بعد أن اتهمه الكونجرس الأمريكي بأنه قدّم معلومات لوكالات الاستخبارات الروسية؛ إذ يزعم تقرير جديد من مجلس النواب الأمريكي أن سنودن كان - ولا يزال - يتواصل مع أجهزة الاستخبارات الروسية، وذلك منذ طلبه اللجوء إلى روسيا في عام 2013.
 
 ويحتوي التقرير المكون من 33 صفحة، وتم رفع السرية عنه، على مقطع يعود إلى نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، يقول فيه إن سنودن شارك المخابرات الروسية بمعلومات مهمة.
 
 وجاء في التقرير الذي ظلت معظم أجزائه قيد السرية، باستثناء المعلومات عن تواصل سنودن مع الهيئات الأمنية الروسية، أن سنودن كان شخصًا غاضبًا، يعمل متعاقدًا مع الحكومة الأمريكية، وليس كاشفًا للأسرار. وأضاف "إذا حصل الصينيون أو الروس على معلومات وتسريبات فإن القوات الأمريكية ستواجه مخاطر أكبر في أي صراع مستقبلي".
 
 وبحسب "الجارديان"، فقد وصف التقرير تسريبات سنودن بأنها "الأكبر والأكثر إلحاقًا للضرر" من بين وقائع الكشف العلني عن مواد شديدة السرية في تاريخ المخابرات الأمريكية. كما طعن التقرير في تأكيدات سنودن حين قال إنه قرر الحصول على الوثائق السرية من "وكالة الأمن القومي"، والكشف عنها، بما فيها وثائق حول جمع الوكالة بيانات اتصالات ملايين الأمريكيين العاديين.
 
 ورد سنودن عبر حسابه في "تويتر" على ما جاء في التقرير، وقال إنه "مليء بالأكاذيب الواضحة"، وأنه "لم يقدم أي أدلة على أن كشفه الوثائق تم بنية سيئة، أو بتأثير أجنبي، أو تسبب في أي ضرر".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org