تستعد الأرض للقاء قريب مع كويكب ضخم أكبر من مبنى "إمباير ستيت" الشهير في مدينة نيويورك (المكون من 102 طابق)، في غضون أيام.
وتراقب وكالة ناسا، الصخرة الفضائية، وكشفت أنها ستقوم بـ"اقتراب وثيق" منا من منظور الفضاء، ولحسن الحظ سيظل الكويكب على بُعد أكثر من 3.5 ملايين ميل؛ لذلك لا يوجد ما يدعو للذعر.
ويعتقد علماء الفلك أن عرض الكويكب يتراوح بين 220 و490 مترًا. وبأقصى طول ممكن، سيجعله هذا أكبر من مبنى "إمباير ستيت" (ناطحة سحاب في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، مكونة من 102 طابق)، ومبنى شارد في لندن (يبلغ إجمالي ارتفاعه 310م وعدد الطوابق 101)، وبرج إيفل في باريس (بارتفاع يبلغ 313.2 مترًا).
وصخرة الفضاء، المعروفة رسميًّا باسم 388945 (2008 TZ3)، من المتوقع أن تقترب من أقرب نقطة لها من الأرض يوم الأحد 15 مايو، بحسب "روسيا اليوم".
لكن هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها هذا الكويكب؛ حيث مر من قبل دون أي مشكلة، وكانت آخر زيارة قام بها 2008 TZ3 في مايو 2020. وفي ذلك الوقت اقترب منا على مسافة 1.7 مليون ميل.
يشار إلى أن الكويكب يزور الأرض بشكل روتيني كل عامين تقريبًا؛ حيث يدور حول الشمس تمامًا كما نفعل، وسيكون عبوره في نهاية هذا الأسبوع هو الأقرب إلينا لبقية حياتنا.
ومن المقرر أن يمر مرة أخرى في مايو 2024 ولكن أبعد من ذلك بكثير؛ حيث سيكون على مسافة 6.9 ملايين ميل، والمرة القادمة التي سيقترب فيها 2008 TZ3 من الأرض، تمامًا مثل المسافة التي يحققها في نهاية هذا الأسبوع؛ من المنتظر أن تكون في مايو 2163.