في الإمارات، دفعت سيدة ثمن صداقتها بأخرى، غاليًا، بعد أن دفعتها نيتها الحسنة لمساعدة زوج صديقتها في شراء سيارة؛ لينتهي بها المطاف إلى دفع ثمن السيارة المقدر بـ122 ألف درهم (33 ألف دولار).
صداقة
وفي التفاصيل، حسب صحيفة "البيان" الإماراتية؛ فقد أقامت امرأة دعوى قضائية أمام محكمة أبو ظبي، ضد رجل، طالبت فيها بإلزامه بأن يؤدي لها مبلغ 122 ألف درهم والفائدة القانونية بواقع 9% من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام، وإلزامه بتسجيل سيارة من نوع نيسان، ودفع كل المخالفات المرورية، مع إلزامه بالرسوم والمصاريف.
وقالت السيدة في دعواها إنها قامت؛ بحكم علاقة الصداقة التي تجمعها بزوجة المشكو عليه وكذلك علاقة الصداقة للمشكو عليه مع زوجها، ونظرًا لظروف الأخير المالية؛ قامت بشراء مركبة له عن طريق البنك، بعد أن طلب منها ذلك.
وأضافت السيدة أن المشكوَّ عليه تَعَهد بدفع الأقساط الشهرية للسيارة؛ الأمر الذي دفعها إلى الاستجابة إلى طلبه في شراء المركبة عن طريق أحد البنوك؛ لافتة إلى أن المشكو عليه تخلف لاحقًا عن سداد الأقساط ولم يلتزم بذلك.
عبء الإثبات
وخلال نظر الدعوى بالجلسات على النحو الثابت بمحاضرها؛ لم تحضر الشاكية ولم يحضر المشكو عليه؛ فيما أوضحت المحكمة أن عبء الإثبات يقع على عاتق الشاكية وأنها هي المكلفة قانونًا بإثبات دعواها وتقديم الأدلة التي تؤكد ما تدعيه فيها.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن الثابت في الأوراق، أن الشاكية قامت بالحصول على سيارة من نوع نيسان بمبلغ 122 ألف درهم، ولم تقدم ما يثبت أنها قامت بتسليم هذه السيارة إلى المشكو عليه، وخلَت الأوراق من أي بيّنة تُفيد بأن المشكوَّ عليه طلب منها أن تأخذ مرابحة مركبة وتمنحها له على أن يدفع هو الأقساط الشهرية.
وجاءت أقوال الشاكية في هذا الشأن مرسلة دون دليل، وعليه حكمت المحكمة برفض الدعوى، وألزمت المرأة الشاكية بالرسوم والمصاريف.