كشف الاستطلاع الذي أجراه مركز الأبحاث الأسترالي Lowy Institute، ديسمبر العام 2021م، عن أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يُعد الشخصية الأعلى شعبية بين زعماء العالم؛ نظير جهوده لدعم قضايا العالم الإسلامي، وإصلاحاته في المملكة.
وقال المحلل السياسي يحيى التليدي: "هناك أسباب منطقية كثيرة لتَصَدُّر اسم سمو ولي العهد هذا الاستطلاع، يصعب اختصارها في مساحة محدودة؛ ولكن في المجمل يمكن القول إن السعودية تَحولت في السنوات الأخيرة إلى ورشة إصلاح وبناء ضخمة لا تتوقف ولا تتباطأ، في ظل رؤية السعودية 2030 التي بناها ويقودها عرابها الكبير سمو الأمير محمد بن سلمان".
وأشار إلى أنه "يمكن لأي متابع أن يكتشف التغييرات المذهلة التي جرت في السعودية في أعوام قليلة جدًّا بحيث أصبحت أمجاد السعودية في سنوات معدودة لا تُعد ولا تحصى وهي تتوالى في تأثيرها ونتائجها".
وتلعب عندما نبحث عن المتغيرات المذهلة والنجاحات الاستثنائية في ملفات مهمة مثل: تمكين المرأة، وتنويع الاقتصاد، والقوة السياسية والاقتصادية، وتطوير المجتمع، وقطاعات الصحة والتعليم والسياحة والخدمات، ونقرأ في الأرقام والإحصائيات والمؤشرات الدولية ونكتشف الفرق بين الأمس القريب واليوم".
وأضاف التليدي: "السعودية كقائدة للعالمين العربي والإسلامي وإحدى دول مجموعة العشرين؛ تأخذ على عاتقها نهضة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة، وتعمل باستمرار على أن يشمل تأثير هذه المتغيرات ويحتوي الجميع ويؤثر فيهم إيجابًا؛ وذلك يترجم رؤية سمو ولي العهد التي إحدى ركائزها الثلاث "عمق المملكة العربي والإسلامي".
واختتم بقوله: "يحتاج الناس دائمًا إلى القائد الذي يجيب عن مخاوفهم، ويرسم لهم الطريق ويشركهم في القرار ويساعدهم على التطور والتمدد واكتشاف ذواتهم وإبداعاتهم؛ وذلك ما لمسناه نحن الشعب السعودي في شخصية سمو ولي العهد الذي أصبح ملهمًا وأملًا للشعوب الأخرى".