سجّل العام 2021 رقمًا قياسيًا في أعداد النازحين داخليًا، وذلك وفقًا لدراسة أصدرتها منظمتان غير حكوميتين، يوم الخميس.
وأشارت الدراسة الصادرة عن مركز رصد النزوح الداخلي والمجلس النرويجي للاجئين، إلى أن النزاعات والكوارث الطبيعية أجبرت ملايين الأشخاص على النزوح داخل بلدانهم العام الماضي، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين إلى مستوى قياسي.
ووفق الدراسة، بلغ عدد النازحين داخليًا 59.1 مليونًا عام 2021 نصفهم تقريبًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
ويستمر هذا العدد الذي لا يشمل اللاجئين خارج بلدانهم الأصلية، في الارتفاع، ويُفترض أن يبلغ مستوى قياسيًا في العام 2022؛ بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 فبراير الماضي، وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".
وهذه المرة الثانية التي يبلغ فيها عدد النازحين داخليًا مستوى قياسيًا في عشر سنوات، بعد العام 2020 الذي شهد عددًا قياسيًا في عمليات النزوح؛ بسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية.