حرص الفنان الراحل سمير صبري على ارتداء خاتم مكتوب عليه: "ما شاء الله" ولازمه حتى وفاته، لكن ما سر هذا الخاتم؟ وما علاقته بمقابلة مسن سعودي في الكعبة؟
وحسب موقع "بوابة أخبار اليوم": يعود سر تمسك سمير صبري بالخاتم إلى موقف حدث له منذ أكثر من 40 عامًا، ويذكره دائمًا؛ حيث كان يقف في يوم أمام الكعبة وكان الحمام يطير في السماء، وكان الجو هادئًا بدون زحام، وبينما كان يقف ويدعو وهو ينظر للسماء غير مصدق أنه في الكعبة، واقترب منه رجل سعودي كبير في السن، وخلع خاتمه وألبسه له ورحل، ومنذ هذا اليوم لا يرتدي غيره.
وتوفي الفنان الكبير سمير صبرى أمس عن عمر ناهز الـ86 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، بجانب معاناته من مشكلة في القلب الفترة الماضية.
وولد محمد سمير جلال صبري في 27 ديسمبر عام 1936 بمدينة الإسكندرية، وكان والده ضابطًا في الجيش ثم أصبح سفيرًا، وانتقل سمير صبري إلى القاهرة بعد انفصال والديه وسكن في نفس العمارة التي كان يسكن بها العندليب عبدالحليم حافظ، والتقى به هناك لأول مرة.
وبدأ سمير صبري مشواره العملي بتقديم عدد من البرامج في الإذاعة والتلفزيون، بدأها ببرنامج "ركن الطفل" الذي قدمه مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، ثم برنامج "النادي الدولي"، وبدأ في مجال التمثيل بأدوار صغيرة مع كبار النجوم قبل أن يصبح بطلًا لعدد من الأفلام التي حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا.