في حادثة غريبة من نوعها، قُتل نحو 65 شخصاً، معظمهم من الأطفال في إثيوبيا، وقُتل هؤلاء بعد انهيار جبل من القمامة عليهم.
وحسب وكالة أنباء "رويترز"، استمر الآباء في التفتيش بين أكوام القمامة العالية وأخذوا يصيحون مردّدين أسماء أبنائهم الذين دُفنوا عندما انهار جبلٌ من المخلفات على منازل بدائية.
وصرخ رجلٌ وهو يجوب الموقع "أطفالي أطفالي .. ابنتي الصغيرة" والدموع تنهمر على وجهه.. وقال الجيران إنه فقد زوجته وأبناءه الأربعة.
وقال عمار مكونين؛ المتحدث باسم سلطات أديس أبابا: إن الانهيار الأرضي الذي وقع في وقتٍ متأخرٍ من مساء يوم السبت دمّر 49 مسكناً وتسبّب في إصابة 28 شخصاً.
ويعيش المئات في مستودع ريبي الموجود منذ 50 عاماً وهو مكب النفايات الوحيد في المدينة؛ حيث يجمعون الطعام وأشياءً أخرى يمكنهم بيعها كمواد معدنية قابلة لإعادة التدوير.
وتسلّط المأساة الضوء على الفقر المدقع الذي يعانيه عديد من الأسر في إثيوبيا على الرغم من النمو الاقتصادي السريع وخطوات الحكومة لتحويل إثيوبيا إلى قوة إقليمية.