تعرضت سفينة شحن عملاقة لحريق الأسبوع الماضي فيما كانت تحمل حوالي 4000 سيارة تابعة لشركة فولكس فاغن، تقدر قيمتها بأكثر من 155 مليون دولار، وفقاً لتقدير أحد الاستشاريين.
وقالت مجموعة راسل إن سفينة فيليسيتي آيس، كانت تحمل سيارات بقيمة 401 مليون دولار من بين سلع بقيمة إجمالية بلغت 438 مليون دولار، قبل اشتعال النيران بها قبالة سواحل جزر الأزور البرتغالية، ومن بين هذه السلع مجموعة من السيارات الفاخرة التابعة لمجموعة فولكس فاغن الألمانية، من طرازات فولكس فاغن وبورشة وأودي وبنتلي ولامبورغيني، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".
ورفض متحدث باسم فولكس فاغن التعليق على الأمر. فيما قالت شركة Mitsui OSK Lines Ltd، المشغلة لسفينة فيليسيتي آيس، على موقعها على الإنترنت، إنه من المتوقع وصول قاطرتين كبيرتين مزودتين بمعدات مكافحة الحرائق، لبدء رش المياه مع فريق الإنقاذ الأولي الذي كان على متن السفينة بالفعل لتبريد السفينة، والتي ما زالت مستقرة.
وتقوم شركة راسل غروب لاستشارات النقل، بنمذجة القيمة الإجمالية للمركبات الموجودة على متنها، لذلك تفترض خسارة جميع المركبات المتواجدة على سطح السفينة، وتقدر مجموعة راسل أن شركات السيارات بخلاف شركة فولكس فاغن قد تكون خسرت ما قيمته 246 مليون دولار من السيارات.
ومساحة سفينة فيليسيتي آيس تعادل أكثر من 3 ملاعب كرة قدم تقريباً، وكانت في طريقها إلى ميناء في ديفيسفيل، رود آيلاند، من ميناء إمدن بألمانيا حتى اندلاع الحريق في 16 فبراير.