قال العالم الإسباني من جامعة "فيغو" ألبرتو كاباليرو، إنه وفقاً للدراسات الأخيرة توجد في مجرتنا درب التبانة 5 حضارات، بما فيها 4 معادية لنا، إلا أنها غير قادرة على مهاجمتنا.
يُذكر أن البشرية تبحث عن عقل خارج الأرض على مدى أعوام عديدة. وتعود أول محاولة لاكتشاف هذا العقل إلى عام 1962 حيث أرسل العلماء السوفيات بوساطة أبجدية مورس إلى الفضاء الكوني 3 كلمات:" السلام، لينين، الاتحاد السوفياتي".
وفي عام 1974 بعث التلسكوب الفضائي "آريسيبو" إلى تكتل النجوم "إم 13" برسالة أكثر تفصيلاً تضمنت معلومات عن الإنسان وحمضه النووي، ووصف منظومتنا الشمسية.
ووفق "روسيا اليوم" يعمل اليوم برنامج METI الدولي على توجيه "رسائل السعادة" إلى حضارات خارجية، ووجّه رسائل إلى ما يقارب 30 منظومة نجمية.. إلا أن محاولات الاتصال بحضارات خارجية تعرّضت مراراً لنقد لاذع من قبل كثير من العلماء، بمن فيهم العالم البريطاني الراحل ستيفن كينغ، الذي وصفها بمحاولة قط للاتصال بفأر.
واقترح عالم الفلك اللاسلكي الروسي المعروف، نيقولاي كرداشيف، بتصنيف مراحل تطور الحضارات وفقاً لمستوى استهلاك الطاقة.
وحسب، كرداشيف هناك 3 أنواع من الحضارات، وهي الحضارات التي تسيطر على طاقة كوكبها، الحضارات التي تسيطر على طاقة نجمها، الحضارات التي تسيطر على طاقة المجرة ككل.
أما البشرية فتعتبر حضارة "الصفر" التي تستخدم جزءاً من موارد الكوكب ولا تزال في مرحلة الاستصلاح الأولي للفضاء الكوني.
ويقول العالم الإسباني إنه يمكن مقارنة احتمال تدخل حضارة أكثر تقدما باصطدام كوكبنا مع كويكب "تشيك سلوق" القاتل بقطر 10 كيلومترات والذي قتل منذ 65 مليون عام 75% من أشكال الحياة على كوكبنا، بما في ذلك الديناصورات. ويمكن أن تتكرر تلك الكارثة الخطيرة بعد 100 مليون عام. أما أخطار نشوب حروب مع حضارات معادية لنا فإنها أقل أضعافاً.
ويشير العالم الإسباني إلى وجود علاقة بين مستوى تطور الحضارة وعدائها. وكان بإمكان حضارات "الصفر" استخدام السلاح ضد حضارات أخرى، لكن أياديها قصيرة. أما الحضارات التي قد نمت حتى المستوى الأول، فإنها لا ترى أي معنى في العداوة.