بموجب قواعد جديدة لتنظيم التدفق الهائل للسائحين على المدينة، قررت البندقية مطالبة زوار اليوم الواحد الذين يزورون المدينة اعتبارًا من العام المقبل أن يشتروا تذاكر من أجل زيارتهم.
الخبير في مجال السياحة سيمون فينتريني قال: إن هذا الطلب، الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم 16 يناير، يستهدف تحسين السيطرة على أعداد الزائرين، خاصة في ذروة الموسم؛ وفق الألمانية.
يأتي ذلك فيما ينتقد السكان المحليون سعي سلطات المدينة إلى استقبال أعداد ضخمة من السائحين، وهو ما يتسبب في زيادة صعوبة المرور في الممرات المائية الضيقة بالمدينة وحدوث ازدحام أمام المعالم الأكثر شهرة في البندقية. وقبل جائحة كورونا كانت المدينة تستقبل أكثر من 100 ألف زائر يوميًّا.
وتستهدف السلطات حاليًّا التركيز على الاستفادة من الزائرين ليوم واحد وضيوف السفن السياحية، الذين لا يسهم العديد منهم في الاقتصاد المحلي.
وتصل أسعار التذاكر، التي ستتنوع نتيجة للتسعير المفاجئ حسب الإقبال، إلى 10 يورو لكل شخص، وستنخفض قيمة التذاكر بالنسبة لأولئك الذين يحجزونها بشكل مسبق.
وسيكون الزائرون مطالبين بحجز التذاكر على الإنترنت، وسيواجه الأشخاص الذين يدخلون وسط المدينة التاريخي بدون تذكرة غرامات تتراوح بين 50 يورو و300 يورو.