ما هي الحكاية؟.. هجمات الحقن الغامضة تثير الرعب في أوروبا

أثارت الهجمات بالحقن مجهولة المصدر، الذعر في عدد من دول أوروبا، وأدت إلى حالة من الهلع بين الناس.

واتهم الادعاء الفرنسي، شابًّا يبلغ من العمر 20 عامًا، يقيم في مدينة تولون الفرنسية، بارتكاب أعمال عنف مسلح مشددة ومتعمدة، وتنفيذ هجمات بإبر حقن غامضة مجهولة المصدر، بعدما تعرفت عليه امرأتان قالتا إنه حاول الاعتداء عليهما خلال حفل موسيقي في جنوب فرنسا.

ونقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، عن المدعي العام في مدينة تولون الفرنسية، قوله: "في المرحلة الحالية من التحقيق، ينفي المشتبه به المزاعم، ولكن بالنظر إلى إفادات الشهود، يعتقد مكتب المدعي العام أن هناك أدلة كافية لفتح القضية وتقديمه إلى قاضٍ ليتم توجيه الاتهام إليه".

وقالت "فرانس برس": إن هناك نحو 100 بلاغ على الأقل لحالات وخز بإبر حقن مجهولة المصدر في فرنسا منذ بداية العام، وقعت في مطاعم أو خلال إقامة مهرجانات، وأن الواقعة لم تكن حِكرًا على فرنسا؛ إذ تُحقق الشرطة في بلجيكا وهولندا في حوادث مماثلة، كما تم الإبلاغ عن هجمات مماثلة في بريطانيا، ورُصدت مئات الحالات، آخرها حالتان الأسبوع الماضي.

وذكرت "سكاي نيوز": وفقًا للبلاغات المقدمة من الضحايا، فإن الأعراض تتمثل في: (غثيان، ودوخة، وألم حاد، واضطرابات بصرية، وارتفاع درجات حرارة الجسم)، ويكتشف الضحايا لاحقًا آثار وخز بإبرة على جلدهم؛ فيما لم يشعر الآخرون بأي أعراض؛ بحسب وسائل الإعلام الفرنسية.

وتنصح السلطات جميعَ الضحايا بالخضوع لفحوصات الدم بعد ذلك، وقد تم إعطاء بعضهم علاجًا وقائيًّا من فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، ولم تتمكن مختبرات التحليل من تحديد ما إذا كان قد تم حقن الضحايا بمادة معينة.