ذكرت وسائل إعلام نمساوية أن سيدة مغربية سافرت على متن طائرة إلى مدينة جراتس النمساوية، مصطحبة معها أمعاء زوجها الراحل؛ من أجل فحصها في النمسا؛ للتوصل إلى أية إشارات على تسمّم.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، قالت وسائل إعلام نمساوية، الأحد 25 سبتمبر، إنه تم اكتشاف هذا الأمر أثناء التفتيش الجمركي الذي أظهر أن السيدة نقلت أشلاء زوجها تحت ردائها داخل صندوق بلاستيكي.
وأوضحت السيدة أن زوجها توفي بعد إجراء عملية جراحية في المغرب، لافتة إلى أنها تريد إثبات أنه تسمم، وذكر متحدث باسم الشرطة أن هناك تحقيقاً جنائياً أظهر أن الحادث "ليس ذا صلة" بجوانب جنائية.