لطمة كبيرة تَلَقّتها شركة أمازون عندما تعرضت أسهمها لأكبر هبوط منذ العام 2014؛ بينما خسر مالكها جيف بيزوس، أمس الجمعة، حوالى 21 مليار دولار من صافي ثروته، بحسب تقارير.
ووفقًا للتقارير؛ فقد هبطت قيمة سهم أمازون أكثر من 13%، بعد رد فعل المستثمرين على أضعف نمو تُحققه الشركة خلال عقدين، إضافة إلى أنه كانت هناك تحذيرات من أن الشركة ربما تعاني من مزيد من التباطؤ في النمو، ووفقًا لصحيفة التلغراف البريطانية.
ويعني هبوط أسهم الشركة، أمس الجمعة وفق "سكاي نيوز عربية"، أن جيف بيزوس خسر هذا العام حوالى 40 مليار دولار؛ لكن يبقى معه 152 مليار دولار.
يشار إلى أن بيزوس، مؤسس أمازون ورئيسها التنفيذي، يملك 9.8% من أسهم الشركة؛ مما يجعله ثاني أثرى أثرياء العالم بعد إيلون ماسك.
وكانت شركة أمازون قد أعلنت مساء الخميس، أن الإيرادات قفزت بنسبة 7% فقط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو النمو الأكثر تباطؤًا منذ أكتوبر 2001.
وسجلت الشركة أول خسارة فصلية لها منذ عام 2015؛ حيث قامت بتخفيض قيمتها بمليارات الدولارات من حصتها في شركة "ريفيان" لصناعة السيارات الكهربائية، كما تضررت الأرباح جراء ارتفاع التضخم في الأجور وأسعار الوقود وتكاليف الشحن.
وتشكّل حصة بيزوس في أمازون الغالبية العظمى من صافي ثروته، مع حصته في شركة الفضاء "بلو أوريجن" والاستثمارات الأخرى التي تشكل الباقي.