في واحدة من أكبر الهجمات على القطاع الصناعي الاستراتيجي في البلاد، أعلنت إحدى كبريات شركات الصلب الإيرانية، أنها اضطرت إلى وقف الإنتاج بعد تعرضها لهجوم إلكتروني.
وقالت شركة "خوزستان" الحكومية للصلب في بيان: إن الخبراء قرروا أن الشركة غير قادرة على مواصلة عملياتها بسبب مشكلات فنية، وأنها ستغلق "حتى إشعار آخر بعد الهجمات السيبرانية"؛ فيما ظهر الموقع الإلكتروني للمؤسسة معطلًا.
وأكدت قناة "جمران" الإخبارية المحلية، أن الهجوم فشل في إحداث أي أضرار هيكلية بالشركة، التي كانت متوقفة عن العمل بالفعل وقت الهجوم بسبب انقطاع التيار الكهربائي؛ وفق "أسوشيتد برس".
ولم تتهم الشركة أي جهة محددة بالوقوف وراء الهجوم، الذي يعد الأحدث الذي يستهدف خدمات الدولة في الأسابيع الماضية.
وسبق أن اتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بشن هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية الإيرانية.
وتحتكر شركة "خوزستان" للصلب، ومقرها مدينة الأحواز في جنوب غربي إيران، إنتاج الصلب في إيران، إلى جانب شركتين حكوميتين رئيسيتين.
ويعود تأسيس الشركة إلى ما قبل الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، ولديها بعض خطوط الإنتاج التي زُوِّدت بها من قِبَل شركات ألمانية وإيطالية ويابانية.