"سلطان الخميس" يدخل يومه السادس منذ تغيبه.. وأسرته لم تذق طعم الراحة والنوم

رواد "تويتر" تفاعلوا مع أسرته ودشنوا وسمًا للمساعدة في البحث عنه
"سلطان الخميس" يدخل يومه السادس منذ تغيبه.. وأسرته لم تذق طعم الراحة والنوم

أكمل المتغيب عن منزله الشاب سلطان عبادي الشهراني (18 عامًا) اليوم السادس بعدما فُقد يوم الثلاثاء الماضي حينما قرع أشخاص جرس منزل ذويه بحي عتود بخميس مشيط، ونزل معهم، وتغيب بعدها، ولم يُعثر له على أثر حتى الوقت الحالي. ولم تذق أسرة الشاب طعم النوم والراحة منذ تغيبه، وسط تكثيف الأجهزة الأمنية بخميس مشيط وذويه الجهود للبحث عنه في كل مكان.

ويعيش أقارب الشاب حالة من القلق والترقب لمن يُسمعهم أخبارًا عن ابنهم المفقود في ظروف غامضة، ولم يُعثر له على أثر نهائيًّا، وخصوصًا مع دخول تغيبه اليوم السادس؛ إذ مضى هذا الوقت الطويل دون معرفة أي تفاصيل عنه.

فيما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع أسرة المفقود، وقاموا بتدشين وسم لمساعدة ذوي المفقود "سلطان" في البحث عنه، وحث الجميع على المشاركة وإبداء أي معلومات حول فقدانه.

وكان والد الشاب قد قال لـ"سبق" إن ابنه "سلطان" كان معه لزيارة جدته بالمستشفى، وحين الانتهاء من الزيارة والقدوم للمنزل بحي عتود فوجئوا باتصال من المستشفى يخبرهم بتعب والدته، وضرورة وجوده، وبالفعل خرج للمستشفى، وكان "سلطان" وشقيقه وشقيقته في المنزل، وبعدها بوقت قصير قُرع جرس المنزل، وجاء "سلطان" ليفتح الباب، وبعدها اختفى، ولا نعلم عنه شيئًا.

وأضاف والد "سلطان": ابني الأصغر ذهب ليتفقد شقيقه بعد تأخره، ووجد بابَيْ المنزل الداخلي والخارجي مفتوحَيْن؛ فأغلقهما ظنًّا منه أنه ذهب معنا إلى المستشفى، وبعد حضورنا سألوا عن عدم وجود "سلطان" معنا، فأخبرتهم بأنه لم يذهب معنا. وبعد طول انتظار تم إبلاغ الجهات الأمنية.

مبينًا أن إحدى قريباته شاهدت سيارة بيضاء، زجاجها مظلل، كانت تقف عند المنزل. مشيرًا إلى أن وضع الأسرة صعب.

وذكر أن "سلطان" لم يكن يحمل هاتفًا؛ إذ سُحب منه أثناء الاختبارات؛ فهو يدرس بالمرحلة الثانوية، وكان قد أتم اختباراته وقت اختفائه.

وأضاف والده بأن عددًا من أقاربه إضافة إلى الجهات الأمنية يواصلون البحث عنه. وناشد عبر "سبق" من يعرف أي معلومة عن المفقود مراجعة أقرب مركز شرطة، أو الاتصال بالرقم 0559091450.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org