شهد مركز جدم شرقي محافظة الليث بعد ظهر اليوم واقعة مؤلمة، حيث لقي طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات مصرعه غرقاً في غدير بـ"وادي ذراء"، في غفلةٍ من والده.
وفي التفاصيل؛ كما حصلت عليها "سبق"، أن الطفل كان برفقة والده أثناء تجولهما بماشيتهما في وادي ذراء التابع لمركز جدم شرقي الليث، وفي غفلة من والده سقط الطفل في الغدير، وسط محاولات من والده لإنقاذه، فيما لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقالت المصادر إنه تم نقل الطفل إلى مستشفى الليث العام عن طريق ذويه، بعد أن تعذر الاتصال بالدفاع المدني من موقع الحادثة، ما اضطر والده للذهاب إلى مكان بعيد لإجراء اتصال، نظراً لافتقار المنطقة لتغطية شبكة اتصالات.
وأدت جموع غفيرة الصلاة على الطفل بعد صلاة العشاء من مساء اليوم، فيما ووري جثمانه الثرى في أحد المقابر بمسقط رأسه بقرية بيرين.
من جانبهم، جدد الأهالي مطالبهم المشروعة في افتتاح مركز الدفاع المدني الذي تم تجهيزه مؤخراً في قرية المبشع شرقي الليث، للحد من تلك الحوادث، ومباشرتها في قت قياسي، إلى جانب مطالبتهم بتغطية المنطقة بشبكة اتصال على وجه السرعة.