أصدرت أمانة منطقة نجران، مساء أمس الخميس، بيانًا تفصيليًا بشأن ما نشر في أحد المواقع عبر "تويتر" من تعثر مشروع نفق الفيصلية منذ سنوات وسط شكاوي من الأهالي بسبب تأخير إنجازه.
وقالت الأمانة في بيانها لها: إشارة لما تم نشره في موقع "نجران اليوم" ومن مبدأ الشفافية نوضح أن مشروع نفق الفيصلية توقف في بداياته بسبب تعارضه مع خدمات تتطلب الترحيل قبل البدء في تنفيذ أعمال الحفر والإنشاء.
وأضافت: بالنسبة لكل خدمة من هذه الخدمات يتم التنسيق مع الجهة التابعة لها وإعداد المخططات وتكليف مقاول مختص من قبل كل جهة؛ للبدء في الترحيل حتى لا تتعارض مع جسم النفق، حيث تقع على جزء كبير من مساحة النفق ومنتشرة على كامل عرض طريقي الخدمة بالجهة الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى أولوية الترحيل للخدمات.
وأردفت: الصرف الصحي والمياه تم ترحيلها أولًا، ثم خطوط الهاتف الخاصة بشركة الاتصالات وموبايلي ثم خطوط الكهرباء نظرًا لضيق المساحات الخاصة والمحددة للخدمات بعد الترحيل.
وتابع البيان: بعد ذلك، تم البدء في بند سند جوانب الحفر الذي تم الاتفاق فيها مع إحدى الشركات المتخصصة بعد إعداد الدراسات والتصاميم التي تؤمن الحفر الأعماق تصل إلى 15.6 وهو عمق غرفة المضخات للمشروع والذي كان لزامًا علينا، لتأمين المنازل والمحلات والمنشآت الخاصة المجاورة للنفق، ومن ثم تنفيذ باقي بنود العقد حسب المواصفات وتحت إشراف دقيق من قبل الأمانة ومكاتب استشارية متخصصة.
وقالت الأمانة: عند هطول الأمطار الغزيرة على مدينة نجران بتاريخ 26-5-2019م حدثت بعض الملاحظات بسبب أن العمل في البنود كان جزئيًا ولم يكتمل، وعلى إثرها تم تكليف المقاول بإزالة الأعمال المتضررة وإعادة تنفيذها من جديد، وليس معالجتها أو ترميمها، حيث استغرقت مدة زمنية ليست بالقليلة.
وأضافت: تم فتح النفق لتسهيل الحركة على المواطنين والمقيمين سواء من أعلى أو داخل النفق مما أثر على نسبة الإنجاز ،كما أن المدة المتبقية من المشروع تتخطى الـ 13 شهرًا و10 أيام، ونسبة الإنجاز عندما هطلت الأمطار كانت 80%.
واختتمت الأمانة بقولها: العمل بنفق الفيصلية في مراحله النهائية بنسبة إنجاز تعادل 92٪ وسيتم الانتهاء منه قريبًا.
وكان أحد المواقع قد نشر عبر "تويتر" مقطع فيديو يوضح تعثر إنجاز مشروع "نفق الفيصلية" وسط وعود متكررة من أمانة نجران فشلت في تحقيقها وإنجاز المشروع المتعثر منذ قرابة أربع سنوات.