اضطر مواطن في "جازان" إلى نقل والدته وزوجته وابنته بعد تعرضهن لكسور نتيجة لحادث سير في أحد المسارحة إلى مستشفى عسير العام والقوات المسلحة بخميس مشيط على متن سيارته الخاصة بعد أن تعذرت مستشفيات المنطقة عن استقبالهن .
وتفصيلاً؛ قال المواطن أحمد عبدالله ظامري قائد مجمع تحفيظ القرآن بأحد المسارحة: تعرضت أنا وأفراد أسرتي لحادث سير صباح يوم الخميس الماضي، موضحًا أنه تم نقل الحالات الثلاث زوجتي ووالدتي وابنتي إلى مستشفى "أحد المسارحة العام"، إلا أن الصدمة كانت عدم توفر طبيب عظام مختص ما دفع بالمستشفى لطلب تحويل إلى مستشفيات أخرى "الملك فهد المركزي وبيش العام وأبو عريش وصبيا"، حيث اعتذرت جميعها بعدم توفر أسرّة وهي الصدمة الكبرى.
وواصل "ظامري" حديثه قائلاً: وقد مكثن في المستشفى منذ الساعة السابعة صباحًا تقريبًا إلى الثالثة عصراً دون أي تدخل، لافتًا إلى أن طبيبًا حضر قبل إخراجهن بوقت قصير إلا إنه رفض عمل أي شيء بحجة أنه لا يريد المستشفى ويريد المباشرة في مستشفى آخر، وهو على خلاف مع صحة جازان الأمر الذي جعلني أتخذ قرارًا بإخراجهن والتوجه بهن إلى مستشفى عسير العام ومستشفى القوات المسلحة بخميس مشيط على متن سيارتي الخاصة قاطعاً حوالي 250 كلم، حيث تم استقبال الحالات فورًا دون أي تعقيدات ومباشرة أطباء العظام المختصين لها وعمل اللازم.
وأوضح أنه تم تنويم والدته وإعادة خلع تعرضت له وتقرر إجراء عمليات لجميع الحالات الثلاث لتثبيت الكسور في المستشفين، مطالبًا بفتح تحقيق في الواقعة متسائلاً: إلى متى ستستمر مستشفيات جازان على هذا النهج؟ عجز أسرة وكوادر وإهمال بجانب عدم تطبيق النظام بنقل الحالات إلى مستشفيات خاصة بشكل عاجل، كون القصور هم المتسببين فيه، مبيناً أنه تقدم بشكوى إلى وزارة الصحة.
وتعليقًا على الموضوع قالت صحة جازان لـ"سبق": نفيدكم بأنه لم يتم تلقي أي شكوى رسمية بهذا الخصوص، علماً بأنه يتم التعامل مع الحالات في حالة عدم توفر الخدمة وفق نظام "إحالتي"؛ حيث يتم تحويل الحالات إلى ثلاثة مستشفيات وفي حالة عدم توفر الخدمة يتم تحويل الحالات الطارئة للقطاع الخاص بنظام شراء الخدمة.
وتابعت: ووفقاً للمعلومات المتوفرة فيما يخص الحالات المذكورة في استفساركم فإن ولي الأمر قام بإخراجها من المستشفى قبل استكمال إجراءات التحويل.