حذَّر عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، في حديث سابق له في برنامج فتاوى على القناة السعودية، بُثَّ يوم الأحد 26 صفر 1440 هجرية، من استهداف بلادنا وشبابنا بالمخدرات من قِبل حزب الله والحوثيين، ومن قِبل مصانع تضع السموم في المخدرات لإفساد عقول الشباب حتى تحوِّل بعضهم إلى قنابل قابلة للانفجار في أي لحظة في أسرهم ومنازلهم.
وطالب "المطلق" الجميع بالتصدي بحزم لهذه الآفة الخطيرة، وشدَّد على أن ترويجها وتهريبها وبيعها من كبرى الكبائر والجرائم، ومن الإفساد في الأرض.
وشدَّد المطلق على وجوب أن نتعاون جميعًا؛ لنقف صفًّا واحدًا في وجه المخدرات. عادًّا التستر على مهربي ومروجي وبائعي المخدرات، ومدحهم وإيواءهم، وحمايتهم من القبض عليهم، وتسهيل هروبهم من السلطات.. شراكة في الجريمة والإثم والفساد.
وأضاف: "هذه البلاد تُغزى بالمخدرات. ونحن نعلم الذين يصنعونها في لبنان من حزب الله الخبيث الذي يستهدفنا. والذي يروجها لنا من اليمن هم الحوثيون وغيرهم". لافتًا إلى أن من يبيعون المخدرات هم يتعاونون مع الخونة من المهربين الذين يتعاونون مع أعداء هذه البلاد مقابل حفنة قليلة من المال.
وأقسم فضيلته: "والله، إن المال الذي يأتي من المخدرات أشد حرمة من الربا، وهو من أقذر وأوسخ الأموال؛ لأنه يفسد الشباب.. وهو شر الجرائم".