قدّرت منظمة "اليونيسف" مساهمات المملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في تقديم مساعدتها الطارئة واستجابتها للمتطلبات الكبيرة من احتياجات الأطفال المتأثرين بالأزمة في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني: المملكة العربية السعودية هي من المساهمين الذين يقدمون المساعدات السخية في عمليات اليونيسف الطارئة والإنسانية في اليمن.
وأضافت: المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذت برامج لبّت مجموعة واسعة من الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأطفال، في المجتمعات النازحة وفي المناطق المتضررة.
وأردفت: تقدر "اليونيسف" دعم المملكة العربية السعودية طويل الأجل للاستجابة الإنسانية في اليمن، والذي ثبت أنه أساسي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للأطفال وضمان توفير المياه الكافية وخدمات الصرف الصحي المناسب والصحة الوقائية والعلاجية والتدخلات التغذوية.
وتابعت: بفضل الدعم السخي من المملكة العربية السعودية تم افتتاح المراكز التي تقدم خدماتها الطبية من خلال الفرق المتنقلة لتوفير العلاج والرصد المستمر لحالات سوء التغذية الحاد، وتقديم التطعيمات الأساسية والمستمرة ضد شلل الأطفال والحصبة.
وأكدت المنظمة أهمية هذا الدعم لضمان حماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاح.
وسلط تقرير المنظمة الضوء على بعض الإنجازات الرئيسية لليونيسيف بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتزويد الأطفال بالمساعدات الطارئة والمنقذة للحياة في المناطق المستهدفة، في قطاعات الصحة والتغذية وأمراض الطفولة والتحصين والتطعيم والرعاية للنساء الحوامل والمرضعات، والاستجابة لمكافحة وباء الكوليرا.
وأشار إلى أن المركز مستمر في دعم جهود "اليونيسيف" لاحتواء تفشي الوباء في عدة محافظات يمنية في "إب، تعز، عمران، ذمار، صنعاء، الضالع محافظة عدن وأمانة العاصمة صنعاء"، فيما سيتم تسليم كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب للمناطق المتضررة خلال فترة ستة أشهر.
وشدد البيان على أن المركز يدعم أنشطة التوعية، حيث يتم تدريب العاملين الصحيين حتى يتمكنوا من عقد جلسات للتوعية بأهمية النظافة الشخصية من خلال القيام بزيارات منزلية في المجتمعات المستهدفة.