
رعى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، اليوم الخميس، حفل تكريم الأطباء المقيمين في يومهم الثامن عشر.
حضر الحفل وكلاء الجامعة، ومسؤولو الشؤون الصحية بالقطاع الغربي، في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
وبدأ بآيات عطرة من القرآن الكريم، بعدها قالت رئيسة اللجنة المنظمة، الدكتورة شيماء الشريف في كلمتها: "بدأنا فصلاً جديداً من حياتنا في يومنا الأول في كلية الطب، فأصبحت الرحلة الدراسية بعد ذلك مثيرة للاهتمام، وممتعة، لكنها مرهقة".
وأضافت أن توفير أعلى كفاءة في الرعاية الصحية، مسؤولية كبيرة، تتطلب التفاني والالتزام، للرقي بمستوى صحي مميز على مستوى العالم.
وقالت إن جامعتنا اليوم تحتفل بالمتخرجين الجدد، الذين لهم كل التقدير على بذل جهود استثنائية طوال العام لخدمة وطنهم الغالي، بدعم بلدنا الحبيب دائماً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يقود البلاد نحو التطوير والتميز في جميع المجالات، خاصة في المجالات الطبية، ثم ألقت قصيدة عن الطبيب المقيم.
وألقت مديرة قسم التعليم الطبي بعمادة الدراسات العليا الدكتورة جميلة رحيمي كلمة أشارت فيها أن هذا المحفل العظيم تقدير للكفاءات الشابة التي تحدد جودة الرعاية الصحية في أي صرح صحي ينشد الرقي والتطوير.
وقالت إن استمرار دفع مسيرة التعليم الطبي من الأعمال والواجبات الرئيسة بعمادة الدراسات العليا للتعليم الطبي، من ضمنها رعاية صحية أفضل، فالطبيب المقيم عماد القطاع الصحي، واستثماره بالأساليب التعليمية والسريرية سينتج كفاءة عالية قادرة على خدمة الوطن الغالي، مؤكدةً أن الغاية قطاع صحي فعال ذو أسلوب مبتكر، والاستثمار في هذا الاتجاه لتطوير التعليم الطبي بما يحققها.
عبر العميد المشارك الدكتور ياسر فادن عن فخره زف هذه الكوكبة من المتدربين الذين أنهوا زمالاتهم، ليكونوا مؤهلين للقيام بواجبهم الإنساني و الوطني، ولإكمال مسيرة بناء الوطن بتميز مشهود بالمجالات الصحية وعلومها وتفرعاتها الحديثة والمتجددة، معتمدين بذلك على الله العلي العظيم، وبالالتزام بالمسؤولية الأخلاقية والعلمية تجاه وطننا الغالي والعزيز؛ لإحداث نقلة نوعية ضمن الخدمات الصحية.
وألقى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي كلمة الحفل، أوضح فيها "أن معظم التخصصات الطبية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، معترفاً بها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الطبية.
وأضاف: حرصنا على تهيئة البيئة المناسبة لتخريج أطباء متميزين في هذا المجال الإنساني، وبحمد الله وتوفيقه، نفخر بتخريج دفعات حاصلين على تلك البرامج لدعم مسيرة التطوير في القطاع الصحي، حيث أصبحت هذه البرامج رافداً لمنظومة النظام الصحي في المملكة العربية السعودية.
وأكد أن القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء تبذل كل ما من شأنه جعل بلدنا في مصاف العالمية.
بعد ذلك تم تكريم الأطباء والطبيبات، وتوزيع الشهادات التقديرية، وكرم أفضل استشاري في التدريب من كل قسم، والطبيب المثالي، وأفضل طبيب مقيم، كما تم تكريم البرامج والزمالات، وكُرمت أفضل ثلاثة بحوث، وقدمت عمادة الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية هدية تذكارية للدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي؛ لتشريفه الحفل.