سلمت الجمعية السعودية للإرشاد السياحي، ممثلة بمدير إدارة التدريب السياحي، إبراهيم القريني، أول أمس، سبع مرشدات سياحيات بمنطقة تبوك شهادات الاجتياز لدورة مهارات الإرشاد السياحي، والتي تخولهن للحصول على رخصة الإرشاد السياحي، كأول الحاصلات على هذه الرخصة من الفتيات بالمنطقة، وذلك بحضور مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني، الدكتور مبروك الشليبي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي، سطام البلوي.
وأعربت المرشدات عن سعادتهن لاجتياز دورة الإرشاد السياحي المؤهلة لـلحصول على رخصة مرشدة سياحية واعتزازهن بهذا المجال الذي سيفتح لهن مصدر رزق آخر، في منطقة غنية بالآثار، مشيرات إلى أن المرشد أو المرشدة السياحية يجب أن يمتلك إلى جانب الرغبة في الانضمام للإرشاد السياحي عدة مهارات أسياسية تتلخص في المعرفة والاطلاع على المسارات السياحية في المملكة بشكل عام، والمسارات السياحية في منطقته بشكل خاص.
وقالت المرشدة السياحية، نورة النشاري، إن تجربة الإرشاد السياحي فرصة جيدة في مجال جديد ما يجعلهن يمتلكن مهارات ومعارف ستمكنهن من المساهمة في تطوير صناعة السياحة في المملكة، مؤكدة أن المرشد يعتبر سفيرًا داخل وطنه وله دور في تشكيل الانطباع لدى السائح وتقديم الصورة الإيجابية عن الوطن، فيما لفتت المرشدة السياحية ندى العنزي إلى أن الهدف من توجه الفتيات في تبوك لهذا المجال هو إبراز تاريخ وحضارة المنطقة كونها تزخر بالكثير من القيم الحضارية والجغرافية والتاريخية، بالإضافة إلى تميزها الزراعي وتنوع المسارات السياحية فيها.
وأعربت المرشدة السياحية، جواهر الراشد، عن فخرها بأن كانت الأولى بمنطقة تبوك ممن يحصلن على هذه الرخصة لما لها من أهمية في التعبير عن تميز المرأة ومشاركتها الفاعلة في القفزات التنموية الهائلة التي تشهدها المنطقة لاسيما في المجالين الاقتصادي والسياحي.
ورأت هبة محمد العايدي أن تجربة المرأة السعودية للإرشاد السياحي تجربة فريدة ومميزة، مؤكدة أن حبها للإرشاد السياحي دفعها إلى أن تتقدم باجتياز الدورة التي تهتم بالمرشد ودوره.
وأشارت المرشدة السياحية، نفلا العنزي، إلى ما تتميز به منطقة تبوك كونها من أهم الأماكن المبنية عليها رؤية المملكة ٢٠٣٠، الأمر الذي ولد لدى أهلها شغف الريادة وبذل قصارى جهدها لتتميز وتبهر كل من يزور المنطقة من السائحين، في حين تتطلع المرشدة السياحية فائزة العنزي أن تكون المملكة كما وصفها سمو ولي العهد - حفظه الله - في مصاف دول العالم في مجال السياحية بما تملكه من إمكانيات عالية وغالية في التراث والثقافة والبنية التحتية جاذبة.
من جهتها أكدت المرشدة السياحية رهام النجار، أن تجربتها في الإرشاد السياحي جاء لما تمتاز به المنطقة من مسارات سياحية واعدة تتطلب من المرأة السعودية المشاركة في هذا الجانب الحيوي والاقتصادي الهام.
وتعمل الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين على تدريب الشباب والفتيات السعوديات على تقنيات وأساليب مجالات الإرشاد السياحي، بالإضافة إلى تطبيق عدد من البرامج ميدانيًا في الأماكن السياحية المستهدفة في أنحاء المملكة بهدف خلْق مفهوم سياحي وثقافي لدى الشباب والفتيات، وإعانتهم على التزود بكل المواصفات والمؤهلات اللازمة وعقد الدورات التدريبية الخاصة بهم، ومتابعة سير برامجهم التدريبية، وقياس مدى تأثيرهم في جودة الخدمات السياحية، وتعزيز الأطر المعرفية الكفيلة بذلك، وتلبية متطلباتهم السياحية على كل الأصعدة والمراحل تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 .
يذكر أن الجمعية سلمت خلال احتفائها باليوم العالمي للمرشدين السياحيين والذي ترعاه "سبق" إعلامياً شهادات الاجتياز كذلك إلى ١٣ مرشدًا سياحيًا اجتاز الدورة هم: إبراهيم عاشور أبو هاشم، علي عبدالهادي الوليدي، أحمد سلامة العطوي، نادر مهجع العنزي، عبدالرحمن عبدالله الغامدي، صالح سلامة البلوي، فواز شلال العنزي، سند ماضي العنزي، حسين طلق الحربي، مالك محمد الحصيني، عطالله محسن العطوي، سالم عودة العطوي، خلف ناصر البلوي.