رسالة من شقيق "صالح" للسعودية: المظلة بقيادتكم .. "طارق" جندي و"الحوثي" هش

قال: نرفض أيَّ عمل خارج الشرعية .. حاربنا الميليشيات 6 مرات يسقطون كأحجار "الدومينو"
رسالة من شقيق "صالح" للسعودية: المظلة بقيادتكم .. "طارق" جندي و"الحوثي" هش
تم النشر في

بعث العميد ركن محمد بن محمد صالح الأحمر؛ الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح؛ برسالةً إلى جميع مشايخ القبائل، وأبناء الفصائل والأحزاب اليمنية، حثّ فيها الجميع على الالتفاف حول الشرعية والعمل تحت مظلة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

جاء بين ثنايا رسالة "الأحمر" التي نشرها عبر صفحته الشخصية في موقع "الفيسبوك"، قوله: "لا تجعلوا الأحقاد أو الأهواء السياسية تعمي بصائرنا، فنحن أول مَن اكتوى بها، والحقد ليس من طبع الكرام؛ فلا يحمل الحقد مَن تعلو به الرتب".

وأضاف: "الآن ليس وقت سؤال مَن أعان الحوثي أو مَن سهّل له؟ أو مَن أدخله أول مرة ومَن أدخله ثاني مرة؟ أو مَن السبب في هذا كله؟ فهذه الأسئلة وغيرها سنتركها لوقتها والتاريخ لا يرحم، والأجيال ستكتشف كل شيء فلا تستعجلوا".

وتابع: "يجب أن نؤجل المكايدات والمشاحنات السياسية وغيرها ونعمل الآن على حشد الطاقات والقوى والوسائل ضدّ الحوثي والحوثي فقط، فالعميد طارق؛ مثله مثل أيّ قائد وضابط يعمل تحت مظلة التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، ويؤمن بالشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي؛ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، ونحن نؤكّد رفضنا أيَّ عملٍ خارج اطار الشرعية الدستورية، الذي لا يسهم إلا في تفكّك الجبهة الشعبية والذي نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم".

وبيّن: "الآن يجب أن نتفق ونفهم سواء شئنا أم أبينا أنه لا يوجد سوى رئيس شرعي واحد يجب الالتفاف حول شرعيته، وعدو غاصب واحد يجب هزيمته، وتوجيه كل بنادقنا نحوه، ومَن خرج عن هذا المبدأ فلا يدّعي الوطنية أو حب اليمن، فهو إنما يؤسِّس للشقاق والفتن ويؤخّر النصر ويخدم العدو".

وختم: "والله، إن الحوثي هش وهش جداً، قاتلناهم ست حروب ونعرف أنهم في كل مرة حين يبدؤون في السقوط لا يستطيعون المقاومة وسيسقطون تباعاً كأحجار الدومينو بسرعة وتتابع ووتيرة واحدة لا تتوقعوها وفي كل الجبهات، وسترون ذلك قريباً ان شاء الله (فقط نوحّد الكلمة أولاً)".

" إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org