بعد زيارة ورشة السيارات.. " نسيب": شبابنا مثل الورد يا وزير العمل!!

قال: يعمل بكفاءة عالية.. من حقه وظيفة وأجرٍ مناسبين وأمان وظيفي
بعد زيارة ورشة السيارات.. " نسيب": شبابنا مثل الورد يا وزير العمل!!

تعليقاً على زيارته إلى ورشة لصيانة السيارات يديرها ويعمل بها سعوديون، يتوجه الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب إلى وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي، مؤكداً أن شبابنا مثل الورد، يدير العمل ويؤديه بكفاءة عالية، وكل ما يحتاجه هو الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم ومهاراتهم بأجرٍ مناسب ورعاية وعناية وأمن وأمان وظيفي.

زيارة لورشة صيانة السيارات

وفي مقاله "شباب مثل الورد.. يا وزير العمل!!" بصحيفة "المدينة"، يقول "نسيب": "هناك في قسم صيانة السيارات وقفت أرى كيف يعمل أبناؤنا؟! وكيف يركضون في كل الاتجاهات؟! وكيف يبدعون.. وكيف يخلصون.. وكيف وألف كيف تقنعك أن ابن الوطن المدرَّب والمؤهَّل يقدر على أن يقدِّم أكثر من المطلوب".

تحية لشبابنا

ويعلق الكاتب قائلاً: "بأمانة أقولها: إنني وقفت تحيةً وتقديراً لمروان فلاته لأسأله عن كثير، وأشكره على نبله وتعبه الذي صنع من جسده طائراً يقظاً يحلِّق في سموات الألق، وهو يخدم عملاءه، وكله يبتسم وعلى وجهه صور و"لا" أروع لشباب يحملون فوق هاماتهم آمالهم وأحلامهم الكبيرة، متمنياً أن يجدوا مكانتهم ومكانهم فوق أرضهم، وهم والله يستحقون أن نكون معهم كلنا، وقد آن الوقت لمنحهم فرصاً أكبر للعمل في القطاع الخاص الذي فيما يبدو ما يزال يتعامل مع التوطين، وكأنه مجبر على توظيفهم، بينما الحقيقة أن في توظيفهم مزايا كثيرة، وفي مقدمتها أنه يعين ابن الوطن على الحياة، ويمكِّنه من أخذ فرصته للعيش بكرامة، وثقتي في أن الكثير من أبنائنا (لا) يريدون وظيفة (وهمية)، أو عملاً يهضم حقوقهم ويتحايل على القانون بتوظيفهم، وخلف الوظيفة ألف علة!".

وظيفة تتناسب مع مؤهلاتهم

ويتوجه "نسيب" إلى وزير العمل قائلاً: "الأمر اليوم ليس فيه مساومة أبداً، ومن حق بنات الوطن وأبنائه الحصول على وظيفة تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم ومهاراتهم بأجرٍ مناسب ورعاية وعناية وأمن وظيفي بدلاً من تلك القوانين التي فيما يبدو أنها بعيدة كل البعد عن الواقع، والذي يستحيل أن يكون جميلاً في ظل إرهاق القطاع الخاص بالرسوم، والذي بدوره يضطر إلى إيلام أبناء الوطن وبناته، وتقدّم لهم رواتب متدنية ودوام طويل وإجازة يوم في الأسبوع، إضافة إلى عدم الاستقرار بسبب المادة (77) وغيرها!".

ملف البطالة

وينهي "نسيب" قائلاً: "أتمنى من وزارة العمل أن تذهب إلى كل ما يهم المواطن، وتعالج ملف البطالة، والذي بات يكبر وتكبر متاعب الناس معه، حتى باتت الوظيفة حكاية كل البيوت وتعب كل الخريجين، وأتمنى من معالي وزير العمل الذي أقدرّه جداً أن يتحرك سريعاً لاحتواء هذا الملف المقلق والمزعج، وأجزم أن من حق المواطن أن يكون هو الأوّل المعني بالوظيفة، ومن ثم يأتي بعد ذلك الإخوة الضيوف من الدول الشقيقة!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org