مسؤولون أمريكيون: 3 عقبات تعرقل التواصل بين واشنطن وطهران

قالوا إن عدم وضوح الموقف الإيراني يرجع إلى انقسامات داخل القيادة
مسؤولون أمريكيون: 3 عقبات تعرقل التواصل بين واشنطن وطهران

قال مسؤولون أمريكيون مطلعون على الملف النووي الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن جهود إدارة الرئيس جو بايدن لإعادة التواصل مع طهران بشأن برنامجها النووي تواجه 3 عقبات رئيسة، وفق سكاي نيوز عربية.

وتفصيلاً، أوضح المسؤولون في تصريحات نقلتها صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، أن العقبات هي الافتقار إلى قنوات اتصال مباشرة، والانقسامات داخل القيادة في طهران، والانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة.

وأضاف المسؤولون أن جميع الاتصالات الأمريكية مع طهران تأتي بشكل غير مباشر من خلال فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أو روسيا أو الصين أو الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن "ذلك يستغرق وقتًا أطول، ويؤدي إلى العديد من حالات سوء الفهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الولايات المتحدة أرسلت خلال الأسابيع الأخيرة رسالة إلى إيران، مفادها أنها مستعدة إما للبدء بخطوات أولى متبادلة، واتباعها بعملية تدريجية لكلا الجانبين للعودة فورًا إلى الامتثال الكامل للاتفاق" النووي المعطل حاليًا، وأن "الولايات المتحدة تحاول تقدير ما يتطلبه الأمر لبدء المحادثات".

وتعتقد الولايات المتحدة، حسب المسؤولين الأمريكيين، أن الإيرانيين كانوا مستعدين في مرحلة ما لقبول هذا النهج التدريجي، لكنهم أعلنوا العكس بعد ذلك.

واقترحت الولايات المتحدة أن تبدأ التواصل بإلغاء تجميدها للأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية، مع اتخاذ طهران خطوات لإنهاء بعض انتهاكاتها للاتفاق، وفقًا لمصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة على الأمر، ولكنّ الإيرانيين رفضوا هذا الاقتراح، وفقًا للصحيفة.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تكافح من أجل فهم "كيف يريد الإيرانيون بالضبط المضي قدمًا"، وتعتقد أن "عدم الوضوح يرجع جزئيًا إلى انقسامات داخل القيادة الإيرانية".

وكانت إدارة بايدن لمحت أكثر من مرة إلى رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران في 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.

وأعاد ترامب فرض عقوبات على طهران، التي ردت بانتهاك بعض قيود الاتفاق النووي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org