جدد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، التحذير من أن التعرض لمصادر العدوى وعدم اتباع السلوكيات الواقية وعلى رأسها "التباعد الاجتماع" قد يسبب نقل العدوى في المنازل.
وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وقال: هذا أمر في غاية الأهمية خلال المراحل المقبلة؛ من خلال الالتزام بتغطية الأنف والفم وترك المسافات الآمنة بيننا وبين الآخرين مترين فأكثر ، وغسل اليدين أو تعقيمها والبعد عن المصافحة وملامسة الأسطح وعدم ملامسة الوجه بعدها وخاصة الأنف والفم والعينين، بالإضافة إلى الحد والبعد عن أي تجمعات تضم عددًا غير مقبول من الأفراد غير مقبول مما قد يزيد مخاطر انتقال العدوى.
وأضاف "العبدالعالي": ارتداء الكمامات وتغطية الفم والأنف أمر مهم جدًا، وهذا هو الأساس في كل حين ووقت إلا إذا كان الإنسان بمفرده دون وجود آخرين والمسافات متباعدة، ولو كان الإنسان وحده في السيارة وأبوابها ونوافذها مغلقة فيمكن عدم ارتداء الكمامة أو غطاء الوجه والأنف أو إذا كان في مكتب بمكان العمل ما لم يكن الباب مفتوحًا أو دخل أحد زملائه أو مراجعيه فبإمكانه ألا يرتدي الكمامة في تلك اللحظات.
وأردف: عدا ما سبق، فالأصل وضع الكمامة خاصة إذا لم نأمن من اقتراب الآخرين لمسافات ليست آمنة أو إذا كانت التهوية غير ملائمة.
وتابع: الهدف من الالتزام بالتعليمات والسلوكيات الصحية ليس تجنب المخالفات والعقوبات وإنما حماية أنفسنا وحماية الآخرين.
من جهة أخرى، أشار المتحدث باسم "الصحة" إلى أن عدد الفحوص المخبرية للكشف عن فيروس كورونا بالمملكة بلغ الأسبوع الماضي 853.987 فحصًا مخبريًا دقيقًا بالبلمبرة الجزئية.