كشف أحدث تقارير المؤسسة الدولية لبيانات المؤسسة الدولية للمطارات وشركات الطيران بالولايات المتحدة، ارتفاعًا في السعة المقعدية لشركات الطيران في العالم خلال الأسبوع الحالي بداية من 22 من شهر فبراير الجاري، بلغت نسبته 0.8% لتصل إلى أكثر من 53 مليون مقعد (مسافر) بشكل غير متوقع؛ رغم أنه ما زال أقل بنسبة 52.2% من السعة المقعدية للقطاع في يناير 2020 والبالغة 106 ملايين و713 ألف مقعد.
وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط، وصلت السعة المقعدية لشركات الطيران في المنطقة خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير إلى 2.178 مليون.. وبحسب البيانات استحوذت دولة الإمارات على 26.98% من هذه السعة المقعدية.
وقالت المؤسسة في تقريرها: إن أداء القطاع خلال شهر يناير الماضي جاء مخيبًا للتوقعات المتفائلة من قِبَل قادة الصناعة وتطلعاتهم إلى الوصول بالسعة المقعدية إلى قرابة 500 مليون مقعد خلال الربع الأول من العام 2021؛ لكن استمرت الضغوط جاثمة على الصناعة.
وأوضح التقرير أنه مع بداية شهر يناير الماضي، كانت التوقعات تشير إلى أن هناك حوالى 264.7 مليون مقعد مقرر؛ لكن بحلول نهاية الشهر انخفض هذا الرقم إلى 246.5 مليون؛ مسجلًا تراجعًا بنسبة 7%؛ وذلك بعد أن شهدت الأيام الأخيرة من شهر يناير فرض قيود جديدة على السفر في كندا وبيرث وفرنسا وكذلك بريطانيا.
وعلى الرغم من أن السعة المقعدية المجدولة لهذا الشهر تبدو منخفضة مقارنة بشهر يناير؛ ولكن عند قياسها على أساس يومي تكون في الواقع مشابهة جدًّا لشهر يناير عند حوالى 7.9 ملايين مقعد في اليوم.