كشفت وثائق عن جرائم مليشيات الحوثي التي ارتكبتها بحق الأطفال وقيامها بتجنيدهم، حيث تضمنت الوثائق إقدام قيادات المليشيات على إصدار توجيهات لمحمد علي الحوثي من أجل تبليغ تعليمات وتوجيهات للمدارس والجامعات، من أجل الدفع بالطلاب الأطفال والشباب نحو محارق الجبهات المستعرة، في جريمة ضد الإنسانية وخروقات لحقوق الطفل.
وكشفت مصادر أن الأطفال الذين فصلتهم مليشيات الحوثي من المدارس وزجت بهم في المتارس يتجاوزون 20 ألف طالب، وتشير المعلومات إلى أن الأطفال في غالبيتهم مجبرون على الذهاب الجبهات، فيما يتعرض بعضهم لجرائم تحرش جنسي وحرمان من الأسرة، وكذلك حرمانهم من الأكل والعيش الكريم، حيث جعلتهم المليشيات بين قوسي الجوع والموت فقط.
وفي الوقت الذي يزج عبدالملك الحوثي بالأطفال في محارق الجبهات، يختبئ هو في جُحره، ويكشف عن ضعفه وانهيار صفوفه وفقدانه قواه، بعدما اختار النساء والأطفال وزج بهم في المعارك؛ لحماية كهنوت الدجال الحوثي عبدالملك، فيما تستمر عدة منظمات بمداهنة الحوثي وأخرى تلتزم الصمت حول الجرائم بحق الأطفال.
يشار إلى أن أعداد الأطفال الذين جندتهم مليشيات الحوثي كبيرة، وتلامس الـ23 ألف طفل، في جريمة من أكبر الجرائم بحق الأطفال على مستوى العالم؛ إذ تزج بهم في محارق الجبهات، وتتوارى خلفهم قيادات المليشيات الحوثية كعادتها.
ومن سجلّات إجرام المليشيات الحوثية قتلها أكثر من 1372 طفلًا، وإصابتها لأكثر من 3000 آخرين.
من جهتها، أولت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، حماية وتأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية؛ اهتمامًا كبيرًا وملحوظًا؛ حيث أسست وحدة حماية الأطفال في قيادة القوات المشتركة، ومن خلالها أعادت تأهيل 102 من أطفال اليمن الذين جندتهم الميليشيات الحوثية؛ امتدادًا لجهود الوحدة المتعددة والمستمرة في سبيل إعادة أمن اليمن واستقراره، والحفاظ على وحدة شعبه وحماية أطفاله.