كشف علي العلياني مقدم برنامج معالي المواطن على قناة mbc: "أن مشكلتهم مع وزارة التعليم ما زالت منظورة قضائياً". وقال لـبرنامج ترند السعودية على ذات القناة أمس: لدينا جلسات وإفادات، مشيرًا إلى أنه منذ بداياته الإعلامية وهو معتاد على المواجهات القضائية مع وزراء ووزارات ونحضر أدلتنا ونكسب القضايا.
واستدرك: لكن ما يتعلق بوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى هناك شيء غريب؛ أحضرت للوزير الذي لم تمضِ على توليه الوزارة سنة، حقائق وأدلة وملفات متراكمة منذ سنوات عديدة.
أضاف: فبدلًا من تقديم الشكر ومعاقبة المخطئ لكنه شخصن القضية وترك الموضوع الرئيس وذهب لمقاضاتي، منتقدًا في هذا الصدد تغريدة المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي التي أعلن من خلالها توجيه الوزير الدكتور أحمد العيسى عبر "تويتر"، برفع دعوى قضائية أمام لجنة الإعلام ضدّه؛ لاتهامه الوزارة جزافاً بوجود "عصابات توظيف وفساد"، وذلك بدلًا من التوجه مباشرة للقضاء.
كما أعلن علي العلياني حصرياً عبر البرنامج عن كتابه القادم "السَلَطة الرابعة" رابطًا بين عنوانه المثير وسبب تأجيل نشره رغم الانتهاء من تأليفه.
وقدم العلياني اعتذاره للشاعر حمد الضحيان الأسعدي، بسبب برومو برنامج معالي المواطن" الذي نسب فيه البيت الشهير: "إن كان همك في الزمن بس لقمتك .. الفول بريالين والخبر بريال. للشاعر سعد بن جذلان، رحمه الله؛ لتشابه مدارس الشاعرين رغم أنه حدث انقسام وتشتت بين زملائه من الشعراء الكبار بنسبة الأبيات لأي من الشاعرين.
وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى؛ وجّه الشؤون القانونية بالوزارة برفع دعوى قضائية أمام لجنة الإعلام ضدّ علي العلياني؛ لاتهامه الوزارة جزافاً بوجود "عصابات توظيف وفساد"، وذلك على إثر مطالبة العلياني في برنامجه "معالي المواطن" الذي يُبث على قناة "إم بي سي"، بإنصاف المعلمة الموظفة التي تم تعيينها قبل ١٧ سنة وهي لا تعلم، وعلق حينها بأنها الحالة الثانية التي تُثبت أن هناك فساداً في وزارة التعليم، و"شلة" في الوزارة يوظفون الناس، ويأخذون رواتبهم.
واستغرب "العلياني" عدم تجاوب المتحدث باسم الوزارة، حتى إنه أسماه "المتحدث الذي لا يتحدث".
وأردف قائلاً: "الوزير مشغول لكن لا ندري بأي شيء منشغل".