شهدت فضيحة الثغرة الخطيرة التي اعترفت بها شركة "أبل" الأمريكية في هواتف "آيفون"، تطورات وُصفت بأنها الأخطر حتى الآن.
وكشفت مجلة "فورتشن" الأمريكية أن ثغرة "أبل" الخطيرة، وصلت إلى مجلس النواب الأمريكي، وأنها ستستدعي الرئيس التنفيذي للشركة "تيم كوك" للاستجواب.
وأوضحت تقارير صحفية سابقة، أن تلك الثغرة الخطيرة موجودة في تطبيق محادثات الفيديو "فيس تايم".
وتسمح تلك الثغرة لأي مستخدم لتطبيق "فيس تايم"، بأن يتم التنصت عليه بشكل سري على مستقبل المحادثة حتى قبل أن يرد على المكالمة الخاصة به.
وتعمل تلك الخاصية على جميع أجهزة "أبل" التي يتم تشغيل "فيس تايم" عليها؛ سواء على هواتف "آيفون" أو "آيباد" أو "ماك".
وقال مسؤول في "أبل": إن الشركة على وعد بحل تلك المشكلة، وستطرح في وقت لاحق تحديثًا لنظام تشغيلها يحل تلك الثغرة الخطيرة.
وطالب عضوان في مجلس النواب الأمريكي، بضرورة استدعاء تيم كوك للاستجواب حول تأخر "أبل" في معالجة الثغرة، التي تخترق خصوصية مستخدمي هواتف "آيفون" وحاسبات "آيباد".
وقال رئيس لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأمريكي، فرانك بالون، والنائب يان سكاكوفسكي، في رسالة إلى كوك: إنهما "قلقان بشدة" من طول المدة التي استغرقتها "أبل" للتعامل مع الثغرة.
وأشار النائبان الديمقراطيان في رسالتهما، إلى أنهما طالَبَا بضرورة معرفة التوقيت الذي علمت "أبل" فيه بوجود تلك الثغرة، ومدى تأثيرها على خصوصية المستخدمين.
كما طالبا أيضًا "أبل" بكشف ما إذا كانت هناك ثغرات أخرى موجودة حاليًا لم تكشف الشركة عنها، وما إذا تم حلها أم لا.
وقالا في رسالتهما: "لا نعتد بأن أبل كانت شفافة بما يلزم حيال تلك المشكلة الخطيرة".