وزير الأوقاف اليمني: عاصفة الحزم حافظت على هوية اليمن والحوثي هو العدوان

نوه لـ"سبق" بدور السعودية ودول التحالف في التصدي للميليشيات الانقلابية
وزير الأوقاف اليمني: عاصفة الحزم حافظت على هوية اليمن والحوثي هو العدوان

عبّر وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن الدكتور أحمد عطية عن تقديره وتقدير اليمن حكومة وشعبًا للوقفة الأخوية للمملكة العربية السعودية مع الشعب اليمني متمثلة بعاصفة الحزم التي قامت بها السعودية وبقية دول التحالف ، ودورها الكبير في الحفاظ على هوية اليمن، مؤكدًا أن النصر قادم لا محالة وأن الحوثي لن يحكم اليمن ولو تخلى العالم كله عن اليمنيين فلن يحكم الحوثي اليمن لأن مشروعه يتنافى مع عقيدة وأخلاق وقيم اليمنيين، مستغربًا ما تردده أبواق الميليشيات الحوثية من وصف عاصمة الحزم بالعدوان.

جاء ذلك في تصريح صحفي لـ"سبق"، بمناسبة مرور أربع سنوات على عاصفة الحزم التي جاءت بقرار شجاع وتاريخي من الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- لنصرة الشرعية باليمن الشقيق ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وتساءل "عطية" قائلاً: لو لم يذهب الحوثي إلى دماج ويقتل ما يقرب من 360 طالب علم في دماج، وإلى عمران واجتاح المعسكرات وقتل القشيبي وآلاف الضباط من الجيش اليمني، واجتاح صنعاء وحاصر الحكومة بكامل طاقمها وحاصر بيت الرئيس، ثم اتجه إلى تعز، وإلى البيضاء ثم اجتاح المناطق والمحافظات الجنوبية، لو لم يفعل هذا كله لن نستدعي عاصفة الحزم ولم نطالب الأشقاء بالتدخل، لو لم يقترف كل هذه الاعتداءات.

وأضاف الوزير اليمني أن المعتدي هو الذي بدأ بسفك الدم اليمني، وهو الذي بدأ بالانقلاب على السلطة المعتدي وهو الذي حاصر الرئيس، وهو الذي وضع الحكومة تحت الإقامة الجبرية، وهو الذي اجتاح المعسكرات وقتل آلاف الضباط والأفراد من الجيش اليمني، المعتدي هو الذي دمر المساجد ودور القرآن الكريم، قتل النساء والأطفال.

وأوضح الوزير عطية أن اليمنيين تعاملوا على مدى الزمن بمبدأ التعايش بمختلف توجهاتهم ومذاهبهم لكن الحوثي هو أول من بدأ العدوان.. مؤكدًا أن الحوثي استعان بدولة أجنبية لديها مشروع توسعي وهي إيران فاضطر اليمنيون عبر القيادة الشرعية أن يدعوا أشقاءهم وجيرانهم إلى التدخل لإنقاذ اليمن وإنقاذ الشرعية من اعتداء هذه الميليشيات، وأشار الوزير عطية إلى أن شر هذه العصابة لا يزال يتطاير في اليمن في كل مكان.

ونوّه الوزير عطية بما ارتكبته الميليشيا الحوثية بحق اليمنيين من جرائم وانتهاكات طالت كل بيت يمني إلى درجة أنه لا يوجد اليوم بيت في اليمن إلا وفيه شهيد أو مهجر أو نازح، أو معتقل، وبسبب تداعيات الحرب العدوانية التي أشعلها الحوثي ضد اليمنيين لا يوجد بيت في اليمن إلا وهو يئن ويتألم من جراحات هذه الميليشيات التي لا ترعوي ولا تفهم معنى وحرمة الدم اليمني.

كما نبّه إلى أن الشرعية تنازلت في كل مفاوضات السلام كله حفاظًا على اليمن.

ولفت الوزير إلى دور الرئيس هادي البطولي في مواجهة المشروع الانقلابي الحوثي، ابتداءً من طلب النجدة من أشقائه، بالإضافة إلى السير في بناء يمن اتحادي جديد، ذلك أنه مستند شرعيته من خيارات المواطنين ولا يمكن أن يفرط في الأمانة المحمل بها منهم، والمتمثل بيمن آمن مستقر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org