أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق، الدكتور أحمد بن عطية، أن تكرار استهداف المملكة العربية السعودية بالطائرات المفخخة هو رسالة للعالم كله أن ميليشيات الحوثي الإيرانية لا تكترث لأي دعوات سلام أو حوار.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ"سبق" على هامش استهداف الميليشيات الحوثية للمملكة الليلة، وأوضح أن جماعة تؤمن بسلسال الدم بدلاً عن الحرص على دماء اليمنيين وحسن الجوار.
ووصف "عطية" استهداف المملكة بأنه رد عملي إجرامي إرهابي على مبادرة المملكة التي تضمنت حرصًا كبيرًا على إيقاف الحرب، وجمع كلمة أبناء اليمن، وخروج اليمن من حمام الدم الذي أغرقته فيه أدوات إيران.
ولفت الدكتور أحمد عطية إلى أنها عمليات إرهابية مدانة تؤكد أن قرار الحوثي مسلوب تمامًا، وليس له من أمره شيء.
وأكد الدكتور "عطية" أن المملكة تمثل العمق العربي والإسلامي، ومصدر قرار العالم الإسلامي والعربي، تعاملت مع الملف اليمني من واقع إنساني وأخلاقي بحت، في مقابل تعنت إيراني حوثي واضح للعالم أجمع، مختتمًا تصريحه قائلاً: "ستظل المملكة خير جار وحليف لليمن، وحريصة على أمنه واستقراره".