كشف عدد من المحللين المقربين من شركة "أبل" الأمريكية، سبب زيارة رئيسها تيم كوك إلى الصين.
وأوضح المحللون في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن زيارة رئيس أبل للصين كانت تهدف إلى تعزيز دعم بكين لمنظومة الذكاء الاصطناعي "أبل إنتليجنس".
وأشار المحللون إلى أن "كوك" قرر زيارة الصين ولقاء بعض رؤساء الشركات المحلية، وسط التحديات التي تواجهها شركته في طرح "أبل إنتليجنس" وزيادة المنافسة مع اللاعبين الصينيين في هذا المجال.
وقال إيفان لام، كبير محللي الأبحاث في شركة "كاونتر بوينت ريسريش": إن رئيس أبل ناقش أمن بيانات الشبكات والخدمات السحابية؛ مشيرًا إلى أن توقيت الرحلة مهم، لأنه يأتي في وقت يقدم فيه المنافسون المحليون أنظمة تشغيل محدّثة تدمج الذكاء الاصطناعي ومنتجات رائدة جديدة.
وتابع: "تبدو هذه الرحلة مقدمة على مساعي أبل في إطلاق خدمات أبل إنتليجنس في الصين".
من جانبه، قال لي شوان تشيو، المحلل في مركز "كاناليس": إن طرح "أبل إنتليجنس" في الصين، هو الهدف الرئيسي للزيارة، والتي كانت جزءًا من الجهود المبذولة "لتعزيز أهمية الصين لاستراتيجية أبل العالمية".
وأتبع بقوله: "كوك كان يدرك أنه بحاجة لموافقات تنظيمية من السلطات في الصين، لتتمكن شركته من طرح خدماتها للذكاء الاصطناعي؛ وهو ما سعى لحلحلته، وهو ما لم يتم تأكيده بعد".
ومضى بقوله: "عودة هواوي الأخيرة إلى سوق الأجهزة الراقية، بفضل رقائقها الداخلية ونظام هارموني أو إس البيئي، قد أدى إلى تكثيف المنافسة؛ مما يجعل من الصعب على أبل الحفاظ على موقعها القيادي".