قررت محكمة برازيلية حظر تطبيق التراسل الفوري المشفر "تليجرام"، بسبب فشلها في تسليم البيانات عن مجموعات "النازيين الجدد".
وأوصت المحكمة البرازيلية شركات الجوال بضرورة منع الوصول إلى "تليجرام" وحذف التطبيق على كافة المتاجر الإلكترونية العاملة بالبلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقضت المحكمة كذلك بتغريم تليجرام 200 ألف دولار يومياً، لحين تسليمها محادثتين جماعيتين للنازيين الجدد في البرازيل، التي يُعتقد أنها تُستخدم في التحريض على الهجمات على المدارس في البرازيل.
وتم العثور على المحادثات الجماعية على هاتف مراهق متهم بارتكاب عمليتي إطلاق نار في مدرستين في نوفمبر، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 شخصًا.
وقالت السلطات إنها شاهدت دروسًا عن القتل وتعليمات حول تصنيع القنابل ومقاطع فيديو عنيفة في تلك الدردشات الجماعية، بالإضافة إلى المحتوى النازي.
وقال وزير العدل البرازيلي فلافيو دينو: "ما يسمى بالحركة المعادية للسامية تعمل في هذه الشبكات، ونعلم أن هذا هو أساس العنف ضد أطفالنا ، المراهقين".