وصف الملياردير الأمريكي بيل جيتس؛ تكنولوجيا "شات جي بي تي" المطوّرة من قِبل شركة "وبين أي"، بأنها أكبر تقدُّم ثوري في التكنولوجيا منذ 1980 عندما رأى لأول مرة واجهة المستخدم الرسومية.
وقبل ذلك اعتاد الأشخاص استخدام حاسبهم الشخصي عبر سطر الأوامر، واستخدم جيتس تكنولوجيا واجهة المستخدم الرسومية في تطوير البرمجة في شكلها الحديث اليوم.
وتتمكن أداة "شات جي بي تي" من كتابة نصوص شبيهة بكتابة البشر.
وقال المؤسّس المشارك لمايكروسوفت، إنه تحدّى فريق "وبين أي" العام الماضي لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي يتمكّن من اجتياز اختبار المستوى المتقدم لعلم الأحياء، وبالفعل كشفت الشركة الأسبوع الماضي، أن نسخة GPT-4 تمكنت من تسجيل أعلى نتيجة في هذا الاختبار.
وأضاف جيتس، بحسب "سي إن بي سي": التجربة بأكملها مذهلة.. تطوير الذكاء الاصطناعي مسألة أساسية، مثل اختراع الحاسوب الشخصي والإنترنت والهاتف المحمول.
وتابع: الذكاء الاصطناعي سيغيّر الطريقة التي يعمل ويسافر ويتعلم بها الأشخاص بجانب تغيير طريقة تواصلهم مع بعضهم.
وواصل جيتس: صناعات بأكملها سيتم توجيهها حول الذكاء الاصطناعي، الشركات ستميّز نفسها بكيفية استخدامهم لها.
ويرى الملياردير الأمريكي أنه ينبغي للحكومات والمؤسسات الخيرية دعم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم والصحة في دول العالم النامي، لأن الشركات لن تختار بالضرورة القيام بذلك بنفسها.