لماذا يشكّل "ثريدز ميتا" تهديدًا قويًا وحقيقيًا لـ"تويتر"؟

لماذا يشكّل "ثريدز ميتا" تهديدًا قويًا وحقيقيًا لـ"تويتر"؟
تم النشر في

بمجرد إعلان شركة "ميتا" إطلاق تطبيقها البديل لـ"تويتر" المعروف باسم "ثريدز"، بدأ يتبادر إلى الأذهان سؤال حقيقي: هل تستطيع "ميتا" سحب البساط فعليًا من "تويتر"؟

وحاولت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الإجابة عن هذا السؤال بقولها إنه بصورة فعلية "ثريدز ميتا" يُعتبر أخطر تهديد لـ"تويتر" في الوقت الحالي.

من النظرة الأولى لتطبيق "ثريدز ميتا" ستجده متطابقًا تقريبًا مع "تويتر"، سواء من ناحية عدد الأحرف المسموح بها أو إعادة النشر أو حتى خلاصة الأخبار.

ولعل أكبر خطر يشكله "ثريدز ميتا" على "تويتر" هو أن نظامه الأساسي مربوط بـ"إنستجرام"، وهو ما يجعل مستخدمي "إنستجرام" فعليًا مستخدمين لتطبيق "ثريدز" الجديد، وهو ما سيزيد شعبيته بصورة كبيرة.

واستفادت "ميتا" من ربط تطبيق "ثريدز" مع "إنستجرام"، في تجهيز قائمة خيارات متابعين جاهزة لمستخدميها، وهو ما يجعله قادرًا على دعوة مستخدمين آخرين من "إنستجرام" إلى تطبيق "ثريدز"، وهذه كانت خطوة ذكية من مارك زوكربيرج لضمان شعبية التطبيق الجديد الناشئ.

وفي واقع الأمر لا تنشئ "ميتا" تطبيقًا من الصفر، بل هي تستفيد من متابعي "إنستجرام" الذين يزيد عددهم على مليار شخص، مما يمنحها فرصة هائلة في المنافسة على منصات أخرى بديلة لـ"تويتر" مثل "بلوسكاي" أو "ماستودون".

وما يشكّل خطورة كبيرة أيضًا على "تويتر"، استغلال مارك زوكربيرج قوة المشاهير على "إنستجرام"، في الترويج لتطبيق "ثريدز" الجديد، وبالفعل نجح في حشد عدد من المشاهير مثل شاكيرا وجوردون رامزي.

ويمتاز تطبيق "ثريدز" بأنه يحتوي على خلاصة أخبار تمزج بين متابعيك والمحتوى الذي يُعتقد أنك تريده، وهو ما قد يكون أمرًا محببًا للكثيرين ومزعجًا لآخرين.

ولا يبدو أن "ثريدز" يحتوي على وظائف سطح المكتب حتى الآن، وهذه نقطة سلبية يبدو أن "ميتا" ستسعى لعلاجها قريبًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org