
تحرّكت شركة "ميتا" الأمريكية، بصورة عاجلة، بعد طوفان من "المحتوى الجنسي والعنيف" غزا منصتها للتواصل الاجتماعي المصوّر "إنستجرام".
وأرجعت "ميتا" هذا الأمر، إلى خطأ تقني، في محتوى خدمة "رييلز" وأشارت إلى أنها أصلحت هذا الخطأ، بحسب المتحدث باسم الشركة.
يأتي ذلك بعد أن لجأ المستخدمون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من موجة مفاجئة من المحتوى الموصى به والتي تضمنت صوراً عنيفة وجنسية.
وتقدمت "ميتا" باعتذارٍ لمستخدميها، وقالت إنها أصلحت هذا الخطأ التقني، بعدما اشتكى المستخدمون من أنه بتلك الطريقة باتت خدمة "رييلز" غير آمنة، خاصة أن بعضهم أشاروا إلى أن هذا المحتوى ظهر مع تمكين "التحكم في المحتوى الحساس" على إنستجرام.
ووفقاً لسياسة "ميتا" تعمل الشركة على حماية المستخدمين من الصور المزعجة وإزالة المحتوى العنيف أو الجنسي بشكل خاص.
ويتضمن المحتوى المحظور مقاطع فيديو "تصور تقطيع أوصال أو أحشاء مرئية أو جثث متفحمة"، إضافة إلى المحتوى الذي يحتوي على "ملاحظات سادية تجاه الصور التي تصور معاناة البشر والحيوانات".
ومع ذلك، تقول "ميتا" إنها تسمح ببعض المحتوى الرسومي إذا كان يساعد المستخدمين على إدانة القضايا المهمة، مثل انتهاكات حقوق الإنسان أو النزاعات المسلحة أو أعمال الإرهاب والتوعية بها، وقد يأتي مثل هذا المحتوى مع قيودٍ، مثل ملصقات التحذير.