حذّرت هيئات إنفاذ القانون الأمريكية، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كافة، وبالأخص موقع "فيسبوك"، من المشاركة في مسابقات الشبكة.
وأوضحت أن المشاركة في تلك المسابقات، وإدخال البيانات الشخصية في أيّ مسابقات ترفيهية، يجعلان المستخدم و بياناته الشخصية الدقيقة كافة "فريسة سهلة" لأيّ "هاكر" أو أيّ عملية اختراق.
ونشرت شبكة "أيه بي سي" الأمريكية، عن شرطة "ساتون" في ولاية "ماساتشوستس" الأمريكية منشوراً أكّدت فيه أن الإفصاح عن أيّ بيانات تتعلّق مثلاً باسم معلمك أو صديقك المفضّل منذ الطفولة، أو أول سيارة تقتنيها، أو مكان ميلادك، أو أول حيوان أليف امتلكته، هي تكون "الأسئلة الأمنية" نفسها التي يتم سؤالها لك عند إنشاء أيّ حساب بريد إلكتروني أو حساب بنكي إلكتروني أو حساب على موقع تواصل، وهو ما يجعل إجاباتك عن تلك المسابقات بمنزلة منح مشرفي تلك المسابقة، الذي ببساطة يمكن أن يكونوا "هاكرز"، الإجابة عن أسئلتكم السرية "الأمنية"، وتمنحهم فرصة اختراق حساباتك الشخصية.
وبينما تكون اختبارات "فيسبوك" مخصّصة من أجل الترفيه والتسلية، فإن شرطة ساتون أكّدت في بيانها، أنها تكون مصمّمة من أجل الحصول على بيانات، من أجل استخدامها في إنشاء حسابات ائتمانية وبأسماء وهمية.